دافع رئيس منظمة “حظر الأسلحة الكيماوية”، فرناندو آريس، أمس، الاثنين 25 من تشرين الثاني، عن تقرير المنظمة الخاص بالتحقيق في استخدام السلاح الكيماوي في مدينة دوما، بعد تسريب رسالة تبدي تشكيك موظفين سابقين بنتائجه.
وكان التحقيق الأممي، الذي نُشر في آذار من العام الماضي، قد توصل إلى استخدام غاز سام في هجوم على مدينة دوما، وقال الرئيس السابق للمنظمة وأحد المحققين في رسالة مسربة من موقع “Wikileaks”، في 23 من تشرين الثاني الحالي، إن صياغة التحقيق أبدته أكثر حسمًا مما هو حقًا.
سببت الغارة، التي وقعت في 7 من نيسان من عام 2018، وفاة 42 شخصًا بحسب تقديرات “الدفاع المدني”، ودفعت كلًا من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا إلى إطلاق صواريخ على أهداف للنظام السوري.
وكتب المحقق، حسبما نقلت وكالة “رويترز“، “أنا أطلب نشر التحقيق الأصلي بكامله لأنني أخشى أن هذه النسخة المنقحة لم تعد تعكس ما توصل إليه الفريق”.
وقال آريس خلال المؤتمر السنوي للمنظمة أمس، في إشارة إلى الجدل الدائر حول التحقيق، “في حين تستمر وجهات النظر المختلفة هذه بالتداول في حلقات نقاش معينة، أود أن أكرر أنني أقف مع نتائجه المستقلة المحترفة”.
وكانت روسيا قد شككت بنتائج التحقيق الأممي، في تموز الماضي، وقال ممثلها الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، ألكسندر شولغين، إن التقرير “متناقض”.
ومع نفي الحكومة السورية علاقتها بالهجوم، منحت المنظمة فريقًا جديدًا التفويض اللازم لتحديد المسؤول عن الهجوم، مع ثماني هجمات أخرى، رغم اعتراض روسيا والنظام السوري.
–