عُقد اليوم الأربعاء (27 أيار) اجتماع لهيئة رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة في بيروت، بحضور شخصيات دينية لبنانية وبمشاركة مفتي النظام أحمد بدر الدين حسون.
وقال حسون في كلمته خلال الاجتماع “لا تخافوا على اليمن والعراق وسوريا التي جمعوا لإسقاطها أكثر من 80 دولة وجلبوا شذاذ الأرض لتدميرها وإخضاع شعبها”، مشيرًا إلى أن “ما يحدث في العراق ليس حربًا شيعية-سنية، وأن الأحداث في اليمن ليست حربًا طائفية، وأن الحرب في سوريا ليست حربًا مع النظام”.
وأضاف مفتي النظام “لايريدون لإيران ولا أي دولة إسلامية أن تتطور وتزدهر”، مردفًا أن الأمم المتحدة “فشلت في إصدار قرار لجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية”.
من جهته أشار نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني إلى أن “النصر في القلمون ليس نصرًا عاديًا بل هو منعطف له ما بعده، وسيعطّل أي أمل بإمارة النفاق والتكفير في تلك المنطقة بمحاذاة لبنان وسوريا في جوار القلمون”.
ويستمر نظام الأسد بالتغني بدعم إيران حليفه الأبرز فيما يعتبره “حربًا كونية” جلبت عناصر “تنظيمات إرهابية ومجموعات تكفيرية” بهدف النيل من مبادئه واستقلاله وممانعته ودوره الريادي في المنطقة.
–