في اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة.. أكثر من 28 ألف ضحية من النساء في سوريا

camera iconأمراة بين ركام منزلها بعد قصفه بغارة روسية في كفرنبل بريف إدلب - 20 من أيار 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أصدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” اليوم، الاثنين 25 من تشرين الثاني، تقريرًا قالت فيه إن عدد الضحايا من النساء السوريات بلغ 28 ألفًا و76 أنثى، من البالغات أو الأطفال منذ انطلاقة الثورة السورية في آذار من عام 2011.

وأشار تقرير سابق للشبكة نفسها في عام 2017، إلى مقتل أكثر من 24 ألف أنثى منذ عام 2011 حتى عام 2017.

وجاء إصدار التقرير بمناسبة “اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة”، وهو أحد الأيام الرسمية المعتمدة من الأمم المتحدة.

وبحسب التقرير بلغ عدد الضحايا من النساء، اللواتي قتلن على يد قوات النظام السوري والقوات الإيرانية 21 ألفًا و856 ضحية، أي ما نسبته 77% تقريبًا من أعداد الضحايا، منهن تسعة آلاف و989 طفلة.

بينما تسببت القوات الروسية بمقتل ألف و479 امرأة، أي ما نسبته 5.27%، منهن 571 طفلة، بحسب التقرير.

كما وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، مقتل ألف و300 وسبع نساء على يد فصائل المعارضة السورية المسلحة، ما يشكل 4.65% من أعداد الضحايا، منهن 433 طفلة.

بينما قتلت ألف و117 امرأة، منهن 414 طفلة، على يد جهات أخرى لم يسمها التقرير.

وتسبب تنظيم “الدولة الإسلامية” بمقتل 980 امرأة، منهن 394 طفلة، بنسبة 3.49% من نسبة الضحايا.

وقال التقرير إن قوات التحالف الدولي تسببت بمقتل 959 من النساء، بينهن 303 طفلات، وبنسبة بلغت 3.41%.

بينما تسببت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بمقتل 245 امرأة، منهن 90 طفلة، بحسب التقرير، أما “هيئة تحرير الشام” فتسببت بمقتل 79 امرأة، بينهن خمس طفلات، بما نسبته 0.28%.

اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة

صدر “إعلان القضاء على العنف ضد المرأة” للمرة الأولى في عام 1993.

ويندرج تحت هذا الإعلان “أي فعل عنيف تدفع إلية عصبية الجنس ويترتب عليه، أو يرجح أن يترتب عليه أذى أو معاناة للمرأة سواء من الناحية الجسمانية أو الجنسية أو النفسية”.

ويشمل العنف ضد المرأة “الضرب والإساءة النفسية والاغتصاب الزوجي وقتل النساء والعنف والمضايقات الجنسية والاتجار بالبشر وزواج الأطفال”، بحسب الأمم المتحدة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة