100 ضحية في أقل من شهر جراء التصعيد على إدلب
بلغت حصيلة ضحايا القصف في مناطق شمال غربي سوريا 100 شخص، نتيجة التصعيد العسكري من قبل قوات النظام وحليفته روسيا، منذ بداية تشرين الثاني الحالي.
وفي بيان بشأن الأوضاع الإنسانية والميدانية، قال فريق “منسقو الاستجابة” اليوم، الاثنين 25 من تشرين الثاني، إن 37 طفلًا وطفلة بين الضحايا الموثقين منذ بداية الشهر الحالي.
وتوزع الضحايا على محافظة إدلب التي قتل فيها 90 شخصًا، وحماة التي قتل فيها شخص واحد، إلى جانب تسع ضحايا في حلب.
وتشهد مناطق شمال غربي سوريا، لا سيما المناطق الجنوبية منها، تصعيدًا عسكريًا، في الوقت الذي تُعقد فيه اجتماعات اللجنة المصغرة المنبثقة عن “اللجنة الدستورية”، لصياغة دستور جديد للبلاد، ضمن العملية السياسية السورية.
وقال “منسقو الاستجابة” إنه وثق نزوح 9105 عائلات (49 ألف نسمة)، من أكثر من 28 ناحية ضمن مناطق شمال غربي سوريا، ومناطق “درع الفرات” و”غصن الزيتون” في ذات الفترة.
واستهدفت غارات جوية مشفى بلدة كنصفرة في جبل الزاوية، أمس، كما استهدفت مناطق كفر عويد وحيش وكفرنبل وحزارين والدار الكبيرة وبسقلا ومعارة النعسان.
وبحسب مراسل عنب بلدي في إدلب، أدى القصف على بلدة معارة النعسان إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، بالإضافة إلى سقوط عدد من الجرحى.
واستهدف الطيران المروحي التابع لقوات النظام، أمس، بلدتي كفروما ومعرة الصين، كما استهدف محطة المياه في المنطقة الواقعة بين بلدتي كفروما وحاس بريف إدلب الجنوبي.
وتأتي الغارات الجوية المكثفة من قبل قوات النظام وحليفها الروسي، في الوقت الذي تشن فيه قوات النظام هجومًا عسكريًا من محوري الخلاخيل والزرزور في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :