تعرضت القناة الفضائية السورية صباح اليوم، الثلاثاء 26 أيار، لتقطع في البث سببه تشويش على باقة القناة على القمر الصناعي NileSat.
وفي تصريح إلى سانا، عزا مدير الهندسة في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون المهندس بشار سبسوب تقطع البث إلى التشويش موضحًا أن التواصل جارٍ مع الشركة المخدمة لحل المشكلة.
أما الفضائية السورية فقد نشرت عبر موقعها أن تعرضها المتكرر للتشويش هو “مؤامرة” تحاك ضدها بهدف “حجب صوت الحقيقة ومنعه من الوصول الى العالم”.
“صوت الحقيقة” الذي أشار إليه الموقع لم يكن الوحيد الذي تعرض لهجمات تشويش موجّه؛ فمنذ بدأ موجة الربيع العربي وقنوات عديدة تتعرض “لتشويش مستمر ويتفاوت بحسب طبيعة المحتوى” بحسب ابراهيم نصار مدير قسم ترددات الراديو وهندسة البث في شبكة الجزيرة.
وعن مصدر التشويش، كشف الصحافي البريطاني ألاستر سلون في حديث إلى الجزيرة أن 90% من عمليات التشويش التي تمت على مدى الثلاثين سنة الماضية كانت وراءها إيران وسوريا.
ولاتزال قضية التشويش المتعمد،بهدف اسكات الصوت الآخر، كالكثير من قضايا التقانة المعاصرة؛ تغيب عنها أشكال الرقابة، والقوانين الواضحة لتحديد ما هو قانوني وما هو غير قانوني، كما تغيب الجهات الرسمية المسؤولة عن محاسبة من يقومون بذلك.