نقلة جديدة في إعلام الثورة
من الغوطة الشرقية.. بلغة الصم والبكم
أطلق الشاب ياسين أبو ماهر مؤخرًا مشروعًا إعلاميًا جديدًا على الساحة السورية بإعداد تقارير مصورة بلغة الإشارة.
التقرير الميداني المصور الأول الصادر بلغة الصم والبكم أعده أبو ماهر ضمن عمله في المكتب الإعلامي لجيش الإسلام، مدته دقيقة ونصف، وتم تصويره على خطوط التماس الأولى في معركة ضرب خط لدفاع الاول للواء 39 في الغوطة الشرقية، سعيًا لإيصال ما يجري داخل سوريا إلى الجميع حول العالم، حسب ما أوضح أبو ماهر خلال حديثه مع عنب بلدي.
وبحسب أبو ماهر، “هناك تقصير كبير في نقل الصورة وهذا المجال الوحيد الذي أستطيع من خلاله نقل صورة الواقع من داخل الغوطة المحاصرة إلى الصم والبكم الموجودين في العالم”. مردفًا “أعمل حاليًا على تغطية الأحداث العسكرية على الجبهات، وسأسعى للعمل على تقارير مدنية تتناول الجانب الانساني”.
ياسين أبو ماهر، من أبناء الغوطة الشرقية ومن مواليد 1993، شارك في نشاطات ثورية مدنية، وعمل مع الدفاع المدني، بدأ العمل الإعلامي لما رآه “من ظلم وفساد من نظام الأسد” مع الإعلامي الشهيد محمد سعيد.
انتقل لاحقًا إلى التغطية العسكرية متنقلًا بين عدة فصائل في الغوطة الشرقية، ويعمل حاليًا في التصوير الفوتوغرافي والحربي، والمونتاج والتصميم، وآخر تغطياته كانت هذا التقرير –الأول من نوعه في إعلام الثورة- بلغة الصم والبكم.
ورغم أنّ ياسين أصمّ وأبكم إلا أن ذلك لم يوقفه عن الاستمرار في المجال الذي اختاره، “أنا أجيد القراءة والكتابة إلى حد ما، لكن لا أسمع ولا أتكلم؛ ولمن يريد التواصل معي راسلوني هنا على الفيس بوك”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :