للمرة الثانية خلال أيام.. النظام يسيطر على قرية المشيرفة
انسحبت قوات المعارضة من قرية المشيرفة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، بعد تمهيد مدفعي وصاروخي، وقصف من طائرات حربية يعتقد أنها روسية صباح اليوم، الأحد 24 من تشرين الثاني.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن قوات النظام سيطرت على قرية المشيرفة، فجر اليوم، بعد غارات جوية مكثفة واشتباكات عنيفة مع قوات المعارضة، وتشن حاليًا فصائل المعارضة هجومًا معاكسًا لإعادة السيطرة عليها.
وفي 14 من تشرين الثاني الحالي، تقدمت قوات النظام في قرية اللويبدة، التي كانت بالأساس تحت السيطرة النارية لقواتها، وكانت تشن منها عدة كمائن على مناطق المعارضة، لتعلن عن سيطرتها على قرية المشيرفة، الثلاثاء الماضي.
وشنت قوات المعارضة هجومًا معاكسًا صباح الأربعاء الماضي، بعد ساعات من سيطرة النظام، لتستعيد السيطرة على القرية، بعد معارك كر وفر أدت إلى مقتل عدد من عناصر النظام.
وفي تصريح سابق لعنب بلدي الأربعاء الماضي، قال المتحدث باسم “الجيش الوطني” السوري، ناجي مصطفى، إن “الفصائل انحازت عن القرية بعد قصف عنيف من الطائرات الروسية، لكن مقاتلي الفصائل شنوا هجومًا معاكسًا على مواقع قوات النظام في القرية واستعادوا السيطرة عليها، وقتلوا مجموعتين من قوات النظام واغتنموا عددًا من الأسلحة”.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب أن أهمية القرية تكمن في ارتفاعها، فهي تشرف على قرى وبلدات في ريف إدلب الشرقي، وفي حال سيطرة قوات النظام عليها تسقط عدد من القرى وصولًا إلى أم الخلاخيل.
ولا تزال قوات النظام تنفذ ضربات جوية مع قصف مدفعي وصاروخي على ريف إدلب منذ بداية عمل اللجنة الدستورية.
ويتركز القصف منذ الصباح على قرى الفرجة، الزرزور، البريصة، تل دم، التينة، أم الخاخيل، في ريف إدلب الجنوبي.
وصعّدت قوات النظام المدعومة بالطيران الروسي من قصفها على مناطق إدلب، خلال الأسابيع الماضية، ما يعتبر خرقًا لوقف إطلاق النار، الذي أعلنت عنه روسيا من جانب واحد في 30 من آب الماضي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :