أوقفت القوات المسلحة الأردنية عملية تهريب حبوب مخدرة تجاوزت كميتها 270 ألف حبة، على الحدود السورية- الأردنية، كانت في طريقها لدخول أراضي المملكة.
ونقلت وكالة “عمون” عن مصدر في القيادرة العامة للقوات المسلحة، السبت 23 من تشرين الثاني، أن “المنطقة العسكرية الشمالية (في القوات المسلحة الأردنية)، تمكنت فجر اليوم السبت، من إحباط عملية تهريب كمية كبيرة من المخدرات على واجهة احدى وحداتها”.
وأضاف المصدر، “بعد تفتيش المنطقة تم ضبط عدد من الأكياس تحوي 262 ألف حبة نوع كبتاجون، و4509 حبات من نوع ليريكا، و3756 حبة جاليكا، و2660 حبة نوع ترامادول، تم تحويلها إلى الجهات المختصة”.
وأشار المصدر العسكري إلى أن المهربين تراجعوا باتجاه الأراضي السورية، بعد تطبيق “قواعد الاشتباك” من قبل قوات الجيش الأردني.
وفي شهر آب الماضي، أعلن الجيش الأردني ضبط محاولة تهريب مليون و60 ألف حبة من حبوب الكبتاغون المخدرة، قادمة من الأراضي السورية،وهددت القوات المسلحة الأردنية باستخدام القوة مع أي محاولة تسلل أو تهريب على حدودها مع سوريا.
وازداد نشاط تهريب المواد المخدرة من سوريا تحت رعاية النظام ميليشياته، خاصة مع سيطرة حزب “الله اللبناني”، على الأراضي الحدودية بين سوريا ولبنان، إذ يعتمد الحزب على تجارة المخدرات بشكل كبير في تمويل أعماله القتالية.
وقالت السلطات اليونانية، في تموز الماضي، إنها ضبطت أكبر كمية حبوب مخدرة في العالم، قادمة من سوريا.
وسبق أن أعلن الأردن في بداية العام الحالي، ضبط عمليات تهريب من سوريا إلى أراضيه، الأمر الذي أدى إلى تكثيف المراقبة الحدودية للحد من تلك المحاولات وخاصة التي تهدد أمنه.
وكان الجانبان، الأردني والسوري، أعلنا فتح معبر نصيب الحدودي رسميًا، في 15 من تشرين الأول 2018، بعد ثلاث سنوات على إغلاقه بسبب الأحداث العسكرية.
وعقب افتتاح المعبر ضبط الأمن الأردني عددًا من كميات الحبوب المخدرة التي كانت في طريقها إلى أراضيه، في ظل مخاوف من دخول عناصر “إرهابيين”، وأسلحة، تهدد الأمن القومي والوطني للمملكة، بحسب الرواية الرسمية.