صور أقمار صناعية تظهر أضرار الغارات الإسرائيلية على مواقع في دمشق

صورة من الأقمار الاصطناعية تظهر استهداف اسرائيل لموقع في مطار دمشق الدولي (ISI)

camera iconصورة من الأقمار الاصطناعية تظهر استهداف اسرائيل لموقع في مطار دمشق الدولي (ISI)

tag icon ع ع ع

أظهرت صور أقمار صناعية نشرها موقع “ImageSat International” أضرار الغارات الجوية التي استهدفت العاصمة السورية، دمشق.

ونشر الموقع المتخصص بصور الأقمار الصناعية، أربع صور للمناطق التي استهدفتها إسرائيل، في 19 من تشرين الثاني الحالي، في مطار دمشق الدولي ومطار المزة العسكري.

“البيت الزجاجي” ضمن الأهداف

ذكرت صحيفة”يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية اليوم، الخميس 21 من تشرين الثاني، نقلًا عن مصدر أمني، لم تسمه، أن “البيت الزجاجي تعرض للهجوم، ولكن لم يتم تدميره”.

وتظهر صور الأقمار الصناعية التي نشرها “ImageSat International” أضرارًا جزئية بالمجمع الذي تتخذ منه قوات إيرانية مركزًا لها في المطار.

ونقلت صحيفة “ديلي ميل” الإنجليزية اليوم، معلومات قدمتها مجموعة “NCRI” الإيرانية المعارضة، التي تتخذ من فرنسا مقرًا لها، أن الطابقين الثالث والرابع من “البيت الزجاجي” كانت تشغله وحدة استخبارات تابعة لـ “فيلق القدس” التابع لـ “الحرس الثوري الإيراني”.

كما تظهر صور الأقمار الصناعية، أضرارًا في بناء ضمن مطار المزة العسكري قرب دمشق، قالت إنه يعود لـ “فيلق القدس”.

الأهداف إيرانية

أعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء الماضي، عبر حسابه في “تويتر”، عن تنفيذه ضربات “واسعة النطاق” لأهداف تابعة لـ “فيلق القدس” الإيراني، والقوات المسلحة في سوريا، ردًا على الصواريخ التي أطلقتها “قوات إيرانية على إسرائيل من سوريا”.

واستهدف القصف الإسرائيلي بطاريات للدفاع الجوي، تابعة للنظام السوري، باستثناء منظومة الدفاع “S-300” التي زودته بها روسيا مؤخرًا، بحسب ما نقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مسؤول عسكري، أمس الأربعاء.

ولم يتحدث النظام السوري عن المواقع التي استهدفتها إسرائيل، ولكن روسيا اعتبرت أن الغارات “خطأ لا حاجة له، يتعارض مع مبادئ القانون الدولي ويؤدي إلى تصعيد غير ضروري للتوتر”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة