بعد إشاعات عن نفاد المياه.. بلدية اسطنبول تؤكد وجود احتياطي كافٍ

camera iconأحد بحيرات مدينة إسطنبول (وكالة الأناضول)

tag icon ع ع ع

قالت مؤسسة مياه اسطنبول التركية (İSKİ) التابعة للبلدية، إن المدينة لن تعاني من شح في المياه، حتى ولو شهدت نسبة هطول أمطار أقل من المعدل، أو تعرضت لموسم جفاف.

وردت المؤسسة على شائعات تقول إن كمية المياه في اسطنبول تكفي لعدد محدد من الأيام، وفق ما نقلت قناة CNN التركية اليوم، الخميس 21 من تشرين الثاني.

وأشارت المؤسسة إلى أن اسطنبول تُغذى من عدة مصادر، أحدها السدود المحيطة بالمدينة، وهناك مشاريع ضخ “ميلين” و”استرانجة” و”يشيل كوي”، التي تمد المدينة بالمياه من خارجها.

وأفادت المؤسسة أن نسبة امتلاء السدود في المدينة حاليًا 37.68%، وهو رقم طبيعي بالنظر إلى الأعوام العشرة الأخيرة.

وبلغ معدل امتلاء سدود اسطنبول 35.49% عام 2016، و37.05% عام 2014، و40% عام 2013.

وتوقعت مؤسسة مياه اسطنبول هطول الأمطار في الأسابيع والأشهر المقبلة، التي بدورها ستزيد معدل الامتلاء في السدود في وقت قصير، كما في السنوات السابقة.

وتستهلك مدينة اسطنبول يوميًا ثلاثة ملايين متر مكعب من الماء يوميًا، ويستطيع مشروع ضخ المياه “ميلين” توفير ما يصل إلى مليون متر مكعب من المياه يوميًا.

كيف تغذى المدينة بالمياه من خارجها؟

نفذت الحكومة التركية العديد من المشاريع التي تهدف إلى تأمين اسطنبول بالمياه بعد سنوات من القحط عاشتها في التسعينيات، حين كانت المدينة تعتمد على المياه الموجودة في سدود اسطنبول فقط.

في تلك الأعوام كان أهالي اسطنبول ينتظرون صهاريج مياه البلدية لملء أوعيتهم، ونقلها بأنفسهم إلى المنازل.

قي العام 1994، أُنهيت المرحلة الأولى من مشروع الضخ “استرانجة” الذي ينقل المياه من منطقة تراقيا نحو اسطنبول

ويؤمّن هذا المشروع في العام الواحد 40 مليون متر مكعب من الماء، بحسب قول رجب طيب أردوغان، الذي كان قد وصل إلى رئاسة بلدية اسطنبول، حينها.

كما نفذت الحكومة أيضًا مشروع ضخ “ميلين” الذي بدئ العمل عليه في العام 2012، وينقل هذا المشروع الماء من منطقة سكاريا نحو اسطنبول، وسيؤمّن عند انتهائه مليارًا و77 مليون متر مكعب من الماء للمدينة.

ويؤمّن مشروع ضخ “يشيل كوي” الذي يجلب المياه إلى اسطنبول 500 ألف متر مكعب من الماء يوميًا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة