قتل ستة أشخاص وأصيب آخرون إثر قصف من طيران يعتقد أنه روسي على مناطق سكنية في مدينة معرة النعمان الخاضعة لسيطرة المعارضة جنوبي إدلب.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الأربعاء 20 من تشرين الثاني، أن الطيران الحربي الروسي كثف غاراته على مدينة معرة النعمان، وقرى بابيلا ومعرة حرمة وأم الصير.
كما ذكر الدفاع المدني، عبر “فيس بوك“، أن رجلين أصيبا بجروح جراء غارة جوية للطيران الحربي الروسي استهدفت بلدة بابيلا بريف إدلب الجنوبي اليوم، كما أسفر القصف عن أضرار مادية بمنازل المدنيين وممتلكاتهم.
وكثف الطيران الحربي الروسي قصفه منذ بداية اللجنة الدستورية أعمالها في جنيف، كما استعادت قوات المعارضة صباح اليوم السيطرة على قرية المشيرفة من قوات النظام وقتلت عددًا من عناصره.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أمس الثلاثاء، إن “الوضع في منطقة إدلب شمال غربي سوريا لا يزال حرجًا، وإن تركيا تواصل محادثاتها مع السلطات الروسية في هذا الشأن”.
وأضاف، “أود أن أشير إلى أن السلطات الروسية تتحمل مسؤولية كبيرة هنا، لأن الاتفاق الذي توصلنا إليه في إطار منطقة خفض التصعيد لا يزال ساريًا، وهو ذو أهمية كبيرة من حيث الحفاظ على الوضع الراهن ومنع حدوث أزمة إنسانية جديدة في إدلب”.
وتابع، “لدينا 12 نقطة مراقبة عسكرية هناك. ويجب منع استفزازات ومضايقات النظام للحفاظ على أرواح المدنيين التي تحميها مراكز المراقبة العسكرية”، بحسب وكالة “الأناضول“.
وتشهد محافظة إدلب تصعيدًا من روسيا والنظام السوري رغم إعلان الحليفين “تهدئة” في أواخر آب الماضي، ويتركز القصف الجوي والصاروخي على المناطق السكنية البعيدة عن محاور المعارك.
ويتزامن التصعيد اليوم مع محاولات تقدم نحو مناطق الفصائل في منطقة الكبانة بريف اللاذقية الشمالي، بغطاء جوي روسي وقصف مدفعي مكثف، إضافة للبراميل المتفجرة على المنطقة.
وبحسب تقرير “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” قتل 56 شخصًا منذ انعقاد اللجنة الدستورية السورية في جنيف، في 30 من تشرين الأول الماضي.
–