فصائل فلسطينية تدين القصف الإسرائيلي على مواقع في دمشق

  • 2019/11/20
  • 3:17 م

عناصر من كتائب القسام في قطاع غزة - 2016 (حماس)

أدانت فصائل فلسطينية القصف الإسرائيلي الذي استهدف مواقع تابعة للنظام السوري وإيران في عدة مناطق في دمشق وريفها.

وقالت حركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية، بحسب بيان صادر عنها اليوم، الأربعاء 20 من تشرين الثاني، إن “الكيان الصهويني يواصل عدوانه وجرائمه ضد العرب والمسلمين”، مضيفة أنها تدين “العدوان الصهيوني الغاشم” على سوريا.

وأكدت الحركة وقوفها الكامل مع سوريا في مواجهة العدوان، وحقها في التصدي له والدفاع عن أرضها وشعبها.

وأعلنت تل أبيب أنها استهدفت، اليوم، 20 هدفًا تابعًا لقوات النظام ولقوة القدس الإيرانية، “ردًا على الصواريخ التي أطلقتها القوات الإيرانية على إسرائيل من سوريا الليلة الماضية”.

وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية حاولت اغتيال القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي” في دمشق، أكرم العجوري، عبر استهداف طائرات حربية إسرائيلية منزله الكائن في حي المزة الغربية، في 12 من تشربن الثاني الحالي.

وأسفر القصف عن مقتل ابنه معاذ وعبد الله يوسف حسن (لم تُحدَّد صلة قرابته بالقيادي) إضافة إلى إصابة تسعة مدنيين بينهم حفيدة القيادي.

كما أدانت حركة “حماس” الفلسطينية القصف الإسرائيلي، وقالت في بيان لها إن “العدو الصهيوني ما زال يمارس سياسة العربدة واستعراض العضلات بشن عدوان سافر على الأراضي السورية، ويرتكب جرائم بشعة بحق السكان الآمنين”.

واعتبرت “حماس” أن الهجمة الصهيونية تستهدف المقاومة الفلسطينية وشعوب المنطقة، وطالبت بضرورة مواصلة التصدي للعدوان، وتسخير كل مقدرات الأمة لمواجهة وإفشال مشروع التصفية المدعوم أمريكيًا في المنطقة.

وليست المرة الأولى التي تدين فيها “حماس” الغارات الإسرائيلية.

ولم تتخذ الحركة موقفًا واضحًا من الثورة في سوريا، التي انطلقت عام 2011، فبينما اتُّهم بعض قادتها في سوريا بتدريب عناصر من المعارضة، حافظ مكتبها السياسي على سياسة النأي بالنفس ومغادرة دمشق إلى الدوحة.

وبعد مقاطعة دول عربية لقطر، على رأسها السعودية والإمارات ومصر، اضطرت “حماس” إلى مغادرة الدوحة إلى بيروت بتنسيق مع “حزب الله”.

وكان النظام السوري من أبرز الداعمين للحركة، في إطار ما يعرف بـ “محور المقاومة”، ومن خلفه طهران، إلا أن العلاقات توقفت عام 2012.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا