فصائل إدلب تستعيد السيطرة على قرية المشيرفة من يد قوات النظام

  • 2019/11/20
  • 11:51 ص
عناصر من الجبهة الوطنية للتحرير على جبهات تل ملح والجبين في ريف حماة الشمالي - حزيران 2019 (الجبهة الوطنية)

عناصر من الجبهة الوطنية للتحرير على جبهات تل ملح والجبين في ريف حماة الشمالي - حزيران 2019 (الجبهة الوطنية)

استعادت فصائل المعارضة السورية السيطرة على قرية المشيرفة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد معارك كر وفر مع قوات النظام السوري، وقتلت عددًا من عناصر قواته.

وقال المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، ناجي مصطفى، إن اشتباكات قوية دارت بين الفصائل وقوات النظام السوري التي حاولت التقدم على محور سنجار وقرية المشيرفة في ريف إدلب الشرقي.

وأضاف مصطفى لعنب بلدي أن الفصائل “انحازت” عن القرية بعد قصف عنيف من الطائرات الروسية.

لكن مقاتلي الفصائل شنوا هجومًا معاكسًا على مواقع قوات النظام في القرية واستعادوا السيطرة عليها، وقتلوا مجموعتين من قوات النظام واغتنموا عددًا من الأسلحة، بحسب المتحدث.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب أن أهمية القرية تكمن في ارتفاعها، فهي تشرف على قرى وبلدات في ريف إدلب الشرقي، وفي حال سيطرة قوات النظام عليها تسقط الكثير من القرى وصولًا إلى أم الخلاخيل.

وتزامن ذلك مع قصف الطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة بلدة معرة حرمة جنوب إدلب، كما تعرضت قرية أم الصير إلى قصف مدفعي، بحسب المراسل.

ووثق الدفاع المدني في إدلب، أمس، استهداف تسع مناطق بـ 25 غارة جوية بالطيران الحربي الروسي، وعشرة براميل من الطيران المروحي التابع لقوات النظام، إضافة إلى تسع قذائف مدفعية.

وقال الدفاع المدني عبر “فيس بوك”، إن القصف شمل مدينة كفرنبل وبلدات كفرسجنة وحاس ومعرة حرمة، وقرى أرينبة والشيخ مصطفى وجبالا بريف إدلب الجنوبي، إضافة إلى بلدتي الناجية والكندة بريف إدلب الغربي.

وصعّدت قوات النظام المدعومة بالطيران الروسي من قصفها على مناطق إدلب، خلال الأسابيع الماضية، ما يعتبر خرقًا لوقف إطلاق النار، الذي أعلنت عنه روسيا من جانب واحد في 30 من آب الماضي.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا