أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، عن قمة رباعية حول سوريا بين كل من فرنسا وتركيا وبريطانيا وألمانيا.
وبحسب تصريحات قالن للصحفيين أمس، الثلاثاء 19 من تشرين الثاني، فإن القمة الرباعية ستعقد عقب قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في 3 و 4 من كانون الأول المقبل، في العاصمة لندن.
وتأتي هذه القمة بعد التطورات التي شهدتها الساحة السورية على الصعيدين الميداني بما يتعلق بالعملية التركية على الحدود السورية، والسياسي لا سيما المتمثلة باجتماعات اللجنة الدستورية.
وأضاف قالن أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، سيذهب إلى قمة “الناتو” بجدية لمواجهة التهديدات والأنشطة المقبلة، وأن تركيا سوف تقدم رسائل مهمة حول تلك التهديدات.
وبحسب قالن، فإن تركيا تتابع “بأسف استمرار حملات التضليل الإعلامي لتشويه عملية نبع السلام”.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إنه يكرر دعوة الولايات المتحدة لتنفيذ التزاماتها باتفاق 17 من تشرين الأول الماضي، وروسيا لتنفيذ اتفاقية “سوتشي” في 22 من تشرين الأول الماضي، وسحب “وحدات حماية الشعب” (الكردية) من الحدود السورية- التركية.
ودعا وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أمس، كلًا من روسيا والولايات المتحدة إلى تنفيذ التزاماتهما على الحدود السورية مع تركيا، مهددًا باستئناف العملية العسكرية شمال شرقي سوريا.
لكن وزارة الدفاع الروسية أبدت “استغرابها” من تصريحات المسؤولين الأتراك، والتهديد التركي، وقال المتحدث باسم الوزارة، إيغور كوناشينكوف، إن تصريحات وزير الخارجية التركي، يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الوضع، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الروسية (تاس).
وأضاف أن “وزارة الدفاع الروسية تعبر عن استغرابها من تصريحات وزير الخارجية التركي، بشأن مزاعم عدم تنفيذ روسيا لتعهداتها”.
–