ضحايا في قصف صاروخي على اعزاز بريف حلب
قتل مدني في قصف صاروخي استهدف مدينة اعزاز بريف حلب، مصدره المناطق الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وقال مستشفى “الأهلي” في المدينة، إن شخصًا قتل وأصيب 14 آخرون اليوم، الثلاثاء 19 من تشرين الثاني، مشيرة إلى أن أغلبية المصابين تحت سن 20 عامًا، وفق ما نقله مراسل عنب بلدي في ريف حلب.
وأفاد المراسل أن ست قذائف صاروخية سقطت على أماكن متفرقة من المدينة، ما أدى إلى إصابة 13 شخصًا تم إسعافهم إلى مستشفى المدينة، وسط مناشدة منها بالتبرع بالدم.
وأوضح المراسل أن القذائف سقطت على مناطق سكنية وشوارع مكتظة بالمدنيين.
وردت المدفعية التركية على مصدر القصف، وفق المراسل، مشيرًا إلى أن الصواريخ خرجت من منطقة مرعناز ومطار منغ الخاضعتين لسيطرة “قسد”.
وتتعرض مدينة اعزاز إلى قصف متكرر من المناطق الخاضعة لسيطرة “قسد”، كما شهدت عدة تفجيرات عبر دراجات وسيارات مفخخة.
وأحدث التفجيرات كان قبل أسبوع، عندما انفجرت دراجة عند مدخل مدينة اعزاز الشمالي، ما أدى إلى إصابة طفل.
وتزامن ذلك مع استهداف القيادي في “فرقة الحمزة” التابعة لـ”الجيش الوطني” السوري، علي نجار، على الطريق الواصل بين مدينتي مارع واعزاز، ما أدى إلى إصابته بشكل طفيف، بحسب المراسل.
ويأتي القصف بالتزامن مع تهديد تركي باستئناف العملية العسكرية “نبع السلام”، في حال لم تنسحب “قسد” من المنطقة المتفق عليها مع روسيا.
وكان الرئيسان، التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، اتفقا الشهر الماضي على سحب كل القوات الكردية من الشريط الحدودي لسوريا بشكل كامل، بعمق 30 كيلومترًا، خلال 150 ساعة، إضافة إلى سحب أسلحتها من منبج وتل رفعت.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :