طلبت مديرية صحة إدلب من المستشفيات والصيدليات والمستودعات، سحب وإتلاف مستحضر دوائي، وعممت القرار على محافظة إدلب وريف حلب.
وأكد البيان، الذي نشرته “صحة إدلب” عبر حسابها في فيسبوك اليوم، الثلاثاء 19 من تشرين الثاني، على ضرورة سحب مستحضر “أوغمانت 312” (مضاد حيوي) الذي تنتجه شركة “شفا”، ويحمل تاريخ إنتاج 1 من تشرين الأول 2018، وتاريخ انتهاء 1 من تشرين الأول 2021، رقم التحضير 153.
وأوضح البيان، أن ممثلين عن “دائرة الرقابة الدوائية” سينفذون جولات من أجل سحب وإتلاف هذا المستحضر الدوائي في مديرية صحة إدلب.
وأرسلت المديرية نسخة من بيانها إلى كل من نقابتي الصيادلة والأطباء في إدلب، ونقابتي الصيادلة والأطباء في حلب.
ولم توضح المديرية سبب سحب المستحضر وإتلافه، لكن عادة ما تحصل الأدوية بجميع أنواعها على موافقة من دائرة الرقابة الدوائية في “صحة إدلب” قبل دخولها للاستخدام، وتحجز في مستودعات التجار ريثما تحصل الدائرة على نتيجة فحوصاتها.
وتأخذ الرقابة الدوائية في إدلب شكلين، إما عن طريق إرسال مديرية الصحة شخصًا لشراء دواء من نوع محدد ترغب بفحصه، وإذا كانت هناك مشكلة تطلب الرقابة من الصيدلاني عدة عينات، ويتم التعميم بإيقاف العمل بالدواء في حال كان غير مطابق للمواصفات القياسية للأدوية.
وفي حالات أخرى يرسل الصيدلاني الدواء للرقابة في حال الشك بصلاحيته، وفق ما أوضحه الصيدلاني خالد اليماني، العامل في مدينة إدلب، لعنب بلدي سابقًا.
وأُسست “دائرة الرقابة الدوائية” في مديرية صحة إدلب، في 1 من نيسان 2016، وتعمل على مراقبة المنافذ الأساسية للدواء وضبط الأسواق.
وسبق لها أن أتلفت مستحضرات دوائية بعد سحبها من الأسواق، لعدم مطابقتها المواصفات القياسية، منها حليب أطفال مصاب بالفطور وخافض حرارة مجرثم، كما أن بعض الأدوية قد تصل بعبارات مختلفة عما يجب أن تكون عليه وتُكتشف في أثناء التحليل.
–