وفاة الفنان التشكيلي عزيز إسماعيل.. نهاية رحلة طويلة من الفن

الفنان الراحل عزيز اسماعيل (سانا)

camera iconالفنان الراحل عزيز اسماعيل (سانا)

tag icon ع ع ع

توفي الفنان التشكيلي السوري عزيز إسماعيل، في العاصمة السورية دمشق أمس، الاثنين 18 من تشرين الثاني.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن عزيز إسماعيل ووري الثرى في اللاذقية السورية.

ولم يحظَ عزيز إسماعيل بنفس الاهتمام الإعلامي الذي حظي به فنانون تشكيليون سوريون، ولم تكتب سيرته الذاتية وتفاصيل معارضه الفنية في المواقع الإلكترونية السورية.

رباعي إسماعيل.. رحلة طويلة في الفن التشكيلي

الفنان الراحل هو شقيق الفنان أدهم إسماعيل، صاحب أحد أهم المعاهد الفنية التشكيلية في العاصمة السورية دمشق، الذي يدرس فيه عادة من يريد الالتحاق بكلية الفنون الجميلة في جامعة دمشق، لتعلم بعض الأساسيات المهمة في الفن التشكيلي، ودرّس فيه عزيز.

ويعرف عزيز إسماعيل كواحد من أشقائه الأربعة، وكلهم فنانون تشكيليون سوريون، وهم أدهم وصدقي وعزيز ونعيم إسماعيل.

وأشرف عزيز على تدريس أخيه نعيم إسماعيل الفنون التشكيلية في مدينة اسطنبول في الفترة بين عامي 1949 و1953.

وتوفي أدهم إسماعيل في دمشق عام 1963، بينما توفي صدقي في عام 1972، وتوفي نعيم في عام 1979.

ولد عزيز إسماعيل في مدينة أنطاكية في لواء اسكندرون، في عام 1927.

ودرس في مدرسة المتميزين الداخلية، ثم عاد إلى أنطاكية حتى أنهى دراسته الثانوية قبل الانتقال إلى مدينة اسطنبول.

ودرس في أكاديمية الفنون الجميلة في اسطنبول، حيث تتلمذ هناك على يد الفنان التركي فيهمان دوران، أحد أهم الفنانين الأتراك.

رحل عزيز إسماعيل إلى سوريا في عام 1963 بطلب من إخوته، ودرس الفن التشكيلي في كلية الفنون الجميلة في دمشق، وانتسب إلى نقابة الفنانين التشكيليين في عام 1970.

لعب عزيز دورًا كبيرًا في تعليم آلاف السوريين أصول الفن التشكيلي في مركز “أدهم إسماعيل”، وفي زيادة الاهتمام بالفن التشكيلي في سوريا، بالإضافة للحفر والنحت وتهيئة الطلاب للانتساب لاحقًا إلى كلية الفنون الجميلة في دمشق.

وصمم عزيز إسماعيل أكبر عدد من الطوابع البريدية السورية، ونقلت “سانا” أن اسم الفنان الراحل مدون ضمن مؤسسة البريد العالمية في سويسرا تقديرًا لإنجازاته.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة