بأعمال خدمية.. تركيا تبدأ تدعيم وجودها في تل أبيض ورأس العين
أطلقت تركيا عمليات لتنظيف وإزالة أنقاض مدينتي تل أبيض ورأس العين شمال شرقي سوريا، في خطوة تشبه ما قامت به خلال عملية “غصن الزيتون” في عفرين بريف حلب الشمالي، العام الماضي.
وفي بيان صادر عن ولاية شانلي أورفة جنوبي تركيا أمس، الاثنين 18 من تشرين الثاني، قالت إنها بدأت بتلبية احتياجات المدينتين، عبر تأمين خدمات المياه والأغذية والطاقة بالإضافة إلى الخدمات الصحية، وذلك بعد “ضمان أمنهما” إثر عملية “نبع السلام”.
وتشرف ولايات غازي عينتاب وكلّس وهاتاي على مناطق ريفي حلب الشمالي والشرقي من الناحية الخدمية، لتدخل ولاية شانلي أورفة في الإشراف على الخدمات في شمال شرقي سوريا.
وأشار بيان الولاية التركية إلى أن عمليات إزالة الأنقاض وأنشطة التنظيف، بدأت انطلاقًا من المنطقة المقابلة لمعبر “أقجة قلعة” الحدودي حتى مركز تل أبيض، وما زالت متواصلة بالتنسيق بين الولاية ومركز عملية “نبع السلام”.
كما واصلت الولاية أنشطتها في مدينة رأس العين المقابلة لقضاء “جيلان بنار” في الجانب التركي، وشملت إنشاء الطرق وإزالة الأنقاض والتنظيف، وتشارك فيها مديرية الطرق التركية، وكتيبة المساعدات الإنسانية في الجيش التركي، وبلديات من الولايات التركية القريبة.
وأطلقت تركيا عملية “نبع السلام” ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، في 9 من تشرين الأول الماضي، وسيطرت خلالها على مدينتي رأس العين وتل أبيض، قبل أن توقف العملية بموجب اتفاقية مع كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، بشكل منفصل.
وتقضي الاتفاقيتان بإيقاف تركيا عمليتها العسكرية مقابل ضمان كل من موسكو وواشنطن انسحاب “الوحدات”، التي تعتبرها أنقرة إرهابية، من الحدود السورية- التركية، بعمق 30 كيلومترًا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :