معركة سامر رضوان مع الرقابة السورية مستمرة

  • 2019/11/19
  • 6:23 م
الكاتب السوري سامر رضوان 18 تشرين الثاني 2019 (صفحة رضوان على فيس بوك)

الكاتب السوري سامر رضوان 18 تشرين الثاني 2019 (صفحة رضوان على فيس بوك)

تستمر معركة الكاتب السوري سامر رضوان مع النظام السوري والرقابة الفنية في سوريا.

وانتقد سامر اليوم، الثلاثاء 19 من تشرين الثاني، رفض الرقابة السورية نصًا لكاتبة سورية لم يذكر اسمها، تحت ذريعة التحريض الطائفي و”الإساءة للوحدة الوطنية”، بحسب ما نشره الكاتب عبر “فيس بوك”.

 

وهاجم رضوان بعض العاملين في الدراما السورية، معتبرًا أنهم لا يجدون أي مشكلة في العقلية الأمنية المتحكمة بتوجهاتهم، إلا أنهم يحملون إياه المسؤولية.

وقال رضوان “بإمكانكم أن تمنعوا أعمالي، أن تحاولوا خنقي إن استطعتم، ولن تستطيعوا، وبإمكانكم أن تحافظوا على دراما زهير رمضان”، بحسب تعبيره.

ولم يصدر أي رد من نقابة الفنانين السورية، أو الجهاز الرقابي في سوريا.

وكان موقع “الفن“، المتخصص بالأخبار الفنية، قال في 16 من تشرين الأول الماضي، إن مسلسل سامر رضوان الجديد، والذي يحمل اسم “النوم سلطان”، رُفض حتى قبل عرضه على الرقابة السورية، دون أن يتم ذكر مصدر المعلومة في ذلك الوقت، خاصة مع عدم تأكيدها من قبل سامر رضوان نفسه.

ويأتي إيقاف العمل الجديد لرضوان، بعد الجدل الكبير الذي أحدثته تصريحاته ضد النظام السوري في موسم رمضان الماضي، في أثناء عرض مسلسله الأخير “دقيقة صمت”، الذي حاز على موافقة الرقابة وصُوّر داخل سوريا بشكل كامل.

واختزل الكاتب السوري، في لقاء صحفي مع قناة “الجديد”، المسلسل بأنه “ملك للسوريين بالشارع الموالي والمعارض”، معتبرًا أن العمل هو “صرخة احتجاج في وجه السلطة.. التي لا تستحق هذا الشارع”.

وأضاف رضوان، “معركتي لم تكن في يوم من الأيام مع أي سوري إلا مع هذه السلطة، وأتمنى أن يُقرأ هذ العمل انطلاقًا من الصراع الشخصي مع سلطة مارست كل أنواع التنكيل مع السوريين”.

ورد رضوان بالإجابة عن سؤال عن تغير بالرقابة في سوريا إلى الأفضل بقوله، “يبدو أن النظام أعاد إنتاج مجموعة من القوانين التي تقول إن الأسلحة والمجتمع الدولي لم تؤثر في خسارتي لشارعي، ماذا يؤثر عمل درامي؟”.

وتابع أن النظام السوري لم يكن يتخيل أن يكون هذا المسلسل “طبق رمضان في سوريا” وأن “الشارع الموالي والمعارض في سوريا بنفس اللهفة لصرخات احتجاج سياسي. هذه حقيقة”.

تصريحات رضوان سببت آنذاك رود فعل سلبية في الشارع الموالي، في حين قوبلت بالثناء والشكر من الشارع المعارض.

مقالات متعلقة

فن وثقافة

المزيد من فن وثقافة