على طريقة السيسي.. الأسد ينظم ندوة حوارية للشباب
نظم رئيس النظام السوري، بشار الأسد، ندوة حوارية مفتوحة مع مجموعة من الشباب، ضمت “قيادات طلابية” من الاتحاد الوطني لطلبة سوريا وعددًا من المشاركين، في خطوة تشبه المؤتمرات الحوارية التي يقيمها الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي.
وأكد الأسد، بحسب ما نشره حساب “رئاسة الجمهورية” عبر “تويتر”، أن أهم ما ينقص المجتمع السوري هو “تفعيل الحوار بين مختلف الشرائح على كل المستويات”.
تشبه هذه المؤتمرات، المؤتمرات الوطنية للشباب التي أطلقها الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قبل عدة سنوات، لتكون منصة للحوار المباشر بين السيسي والشباب المصري، بحسب الرواية الرسمية.
ويستخدم السيسي هذه المؤتمرات للرد على المعارضة المصرية، كما هو الحال في قضية رجل الأعمال والممثل المصري، محمد علي، الذي اتهم السيسي بقضايا فساد، منها تمويل قصور وفنادق بنيت بشكل خاص من أموال الدولة، دون الاهتمام بمصالح المصريين.
الندوة الحوارية للأسد جاءت بعد ندوة أقيمت على مدار ثلاثة أيام متتالية في مختلف الجامعات السورية، في تشرين الأول الماضي، ولكن لم يتم الحديث عن الندوات أو النقاشات التي تضمنتها.
واعتبر الأسد خلال الجلسة الحوارية، أن هذه “الحوارات باتت حاجة ملحة لكل مجتمع تُفرض عليه تحديات كبرى كالتي تواجهها سوريا، والتي تتطلب تماسكًا ووعيًا مجتمعيًا لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الجلوس مع جميع الأطراف والتحاور معها، تلك التي لا تشبهنا قبل التي تشبهنا”.
وأشار الأسد إلى ضرورة الاستفادة العملية من مثل هذه النقاشات والجلسات الحوارية وربطها بالجهات التنفيذية للحصول على “أفضل نتيجة منها”، و”أهمية زج الطاقات الشابة بحوارات من هذا النوع للخروج بأفكار، يمكن أن تطور آفاقًا وأساليب عمل في المؤسسات التنفيذية الحكومية”.
وتناول الحديث التساؤلات المطروحة في الشارع حول الوضع الاقتصادي والفساد ودور الشباب في قيادة الدولة و”التطرف والإرهاب والشفافية ومكافحة الشائعات ودور الإعلام في ذلك”.
وتكرر ظهور الأسد خلال الفترة الأخيرة على وسائل الإعلام، إذ أجرى ثلاثة حوارات مختلفة مع قنوات محلية وروسية، ناقش فيها العملية السياسية والعملية التركية شمال شرقي سوريا، بالإضافة لمقتل زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية”، “أبو بكر البغدادي”، والدور الأمريكي والروسي في المنطقة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :