إحالة نائبة تركية إلى مجلس تأديبي بسبب تغريداتها عن السوريين

النائبة التركية بيلين جونديش باكر (موقعها الرسمي)

camera iconالنائبة التركية بيلين جونديش باكر (موقعها الرسمي)

tag icon ع ع ع

أحال حزب “العدالة والتنمية” النائبة في البرلمان التركي للدورة 24 عن ولاية قيصري والبروفسورة في جامعة “اسطنبول تكنيك”، بيلين جونديش باكر، إلى مجلس تأديبي على خلفية تغريدات لها عن السوريين في تركيا.

وطالب الأعضاء في اجتماع المجلس التنفيذي المركزي لحزب “العدالة والتنمية” برئاسة الرئيس التركي، والرئيس العام للحزب، رجب طيب أردوغان، بإخراج النائبة من الحزب بشكل نهائي، بحسب ما ذكرته وكالة “الأناضول” أمس، الاثنين 18 من تشرين الثاني.

وكانت النائبة قد عبرت عن رفضها لوجود السوريين على الأراضي التركية، في تغريدة عبر موقع “تويتر“، قالت فيها، “لا نريد السوريين، ليعودوا إلى وطنهم بشكل مشرّف، الجمهورية التركية ستبقى تركية إلى الأبد”.

وربطت حوادث الانتحار الجماعية التي حصلت مؤخرًا في الولايات التركية المختلفة بوجود السوريين في تركيا، قائلة في تغريدة أخرى إن الشعب التركي يموت، ومطالبة بـ”إنزال عبء السوريين من على ظهور الأتراك”.

وأكدت رفضها حصول السوريين على الجنسية التركية بعد لقاء الرئيس التركي والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وتأثيره على تجنيس السوريين، مشيرة إلى أنه في حال حصولهم على الجنسية ستُمحى الثقافة التركية من منطقة الأناضول، وستتحول تركيا إلى بلد “شرق أوسطي”، بحسب تعبيرها.

ويوجد تضارب بين الأحزاب التركية حول الموقف من استقبال السوريين وتجنيس بعضهم، وهي السياسة التي اتبعها حزب “العدالة والتنمية” الحاكم، بينما تذكر أحزاب المعارضة أسبابًا لوقف التجنيس.

وحصل 92 ألفًا و280 سوريًا على الجنسية التركية منذ عام 2011، بحسب ما ذكره وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، خلال لقائه مجموعة من الإعلاميين، في 2 من آب الماضي.

وتمنح الدولة التركية الجنسية التركية بعدة طرق من بينها الجنسية الاستثنائية أو الجنسية عن طريق الأصول أو الزواج من الأتراك، أو شراء العقار في تركيا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة