قال وزير الخارجية التركي إن بلاده اتفقت “من حيث المبدأ” مع الولايات المتحدة الأمريكية على تقديم دعم جوي لبعض قوات المعارضة السورية الرئيسية، دون تبيان تفاصيل الدعم.
تصريحات الوزير التركي، لم تلق نفيًا أو تأكيدًا أمريكيًا حتى اللحظة، وما إذا كان الدعم سيقدم للفصائل “المعتدلة” التي ستدربها واشنطن على الأراضي التركية وحدها دون غيرها.
وقال وزير الخارجية مولود جاوش أوغلو، في تصريحات الاثنين 25 أيار لصحيفة “صباح” التركية، إن الدعم الجوي سيوفر الحماية للمقاتلين السوريين الذين تلقوا تدريبًا في إطار برنامج تقوده الولايات المتحدة على الأراضي التركية.
ويهدف البرنامج الذي تم تأجيله لأسباب تقنية، إلى إرسال 15 ألف مقاتل إلى سوريا لقتال تنظيم “الدولة الإسلامية”.
ولم يقدم الوزير التركي أي تفاصيل إضافية عن الدعم، أو شرح لعبارة “من حيث المبدأ”، مشيرًا للصحيفة، إلى أنه “يجب تقديم الدعم لهم من الجو.. إذا لم توفر لهم الحماية أو يقدم الدعم الجوي فما هي الجدوى؟”، وأردف “هناك اتفاق مبدئي على تقديم الدعم الجوي، أما كيف سيقدم فهده مسؤولية الجيش”.
وشدد وزير الخارجية التركي، على ضرورة تقديم الدعم لقتال قوات الأسد إلى جانب تنظيم “الدولة الإسلامية”، نافيًا أي اتفاقية بين تركيا والسعودية عن عملية مشتركة في سوريا.
وتسعى الولايات المتحدة إلى تدريب فصائل ممن أسمتها “المعارضة المعتدلة”، وتسليحها لقتال تنظيم “الدولة” في سوريا فقط، دون التعريج على قتال قوات الأسد، في تشكيك يبديه ناشطون ومحللون حول جدوى التدريب المرتقب.
–