تقرير: 56 مدنيًا قتلوا في إدلب على يد النظام وروسيا منذ انعقاد اللجنة الدستورية
قتل 56 مدنيًا بينهم 19 طفلًا على يد قوات النظام ورسيا، منذ انعقاد اللجنة الدستورية السورية في جنيف، في 30 من تشرين الأول الماضي.
وفي تقرير لـ”الشبكة السورية لحقوق الإنسان” اليوم، الاثنين 18 من تشرين الثاني، فإن النظام السوري وروسيا خرقا وقف إطلاق النار، وعاد النظام لاستخدام سلاح البراميل المتفجرة ضد المناطق المدنية.
وتشهد محافظة إدلب وريفا حماه واللاذقية قصفًا مستمرًا، منذ إعلان روسيا والنظام السوري، في 31 من آب الماضي، عن “تهدئة” من جانب واحد.
وكثف الطيران الروسي غاراته على بلدات ومدن سراقب والملاجة وجبل الأربعين وكفرنبل وجبالا ومعرزيتا منذ صباح اليوم، إلى جانب قصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي على بعض البلدات جنوبي إدلب، وغارات روسية أخرى على محور الكبانة بريف اللاذقية الشمالي.
وسجل تقرير “الشبكة” مقتل ما لا يقل عن 1124 مدنيًا، بينهم 301 طفل و186 سيدة، بالإضافة لتنفذ القوات الروسية والنظام السوري 42 مجزرة شمال غربي سوريا، منذ 26 من نيسان الماضي حتى 15 من تشرين الثاني الحالي.
وقتل على يد النظام السوري، بحسب التقرير، 853 مدنيًا بينهم 234 طفلًا و143 سيدة، وارتكب 31 مجزرة، في حين قتل على يد القوات الروسية 271 مدنيًا بينهم 67 طفلًا و43 سيدة، وارتكبت 11 مجزرة.
وجاء في التقرير، أنه في ذات الفترة الزمنية قتل التحالف السوري- الروسي ما لايقل عن 15 من الكوادر الطبية وعشرة من كوادر الدفاع المدني واثنين من الكوادر الإعلامية، كما نفذ ما لا يقل عن 500 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية.
ووفق التقرير، فإن قوات النظام السوري وروسيا قامت بما لايقل عن 46 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية شمال غربي سوريا، في فترة انعقاد اللجنة الدستورية، التي بدأت في 30 من تشرين الأول الماضي حتى 15 من تشرين الثاني الحالي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :