مقتل أربعة طيارين سوريين بسقوط مروحية في مطار حماة

camera iconالطيار المقدم، لؤي عباس، والطيار الرائد ياسر رعد، والطيار الملازم جلال العتبر، والطيار الملازم عبود النبع (شبكات موالية وتعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

قتل أربعة ضباط طيارين في صفوف النظام السوري، بعد سقوط طائرتهم المروحية في مطار حماة العسكري.

وقالت شبكات إخبارية محلية، منها “سلمية الحدث” اليوم، الاثنين 18 من تشرين الثاني، إن طائرة مروحية عسكرية سقطت جراء خلل فني أصابها فوق مطار حماة العسكري، ما أدى إلى سقوطها على الفور ومقتل طاقمها.

وأوضحت الشبكات الموالية للنظام السوري أن سقوط الطائرة أسفر عن مقتل كل من الطيار المقدم لؤي عباس، والطيار الرائد ياسر رعد، والطيار الملازم جلال العتبر، والطيار الملازم عبود النبع.

ولم يعلق النظام رسميًا على مقتل الضباط الأربعة حتى الساعة، وهي سياسة متبعة من الإعلام الرسمي حيال العمليات العسكرية والخسائر الناتجة عنها.

وتتزامن الحادثة مع تصعيد جوي من النظام السوري وحليفه الروسي تشهده مناطق المعارضة في محافظة إدلب، متمثلًا بغارات جوية روسية وبراميل متفجرة على ريفي إدلب الشرقي والجنوبي، إلى جانب غارات مماثلة على محور الكبانة بريف اللاذقية الشمالي.

وكثف الطيران الروسي غاراته على بلدات ومدن سراقب والملاجة وجبل الأربعين وكفرنبل وجبالا ومعرزيتا أمس الأحد، إلى جانب قصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي على بعض البلدات جنوبي إدلب، وغارات روسية أخرى على محور الكبانة بريف اللاذقية الشمالي.

ووثق “الدفاع المدني السوري”، مقتل تسعة أشخاص وإصابة آخرين من المدنيين، أمس، إثر قصف من الطيران الحربي السوري والروسي على مناطق سكنية بريفي إدلب الغربي والشرقي، الخاصعَين لسيطرة المعارضة السورية.

وبحسب إحصائية لفريق “منسقو الاستجابة”، نشرها في 14 من تشرين الثاني الحالي، فإن 50 مدنيًا، بينهم 15 طفلًا وطفلة، قتلوا خلال الأسبوعين الماضيين، جراء التصعيد العسكري.

كما بلغ عدد النازحين من المنطقة 36588 نسمة، في حين بلغ عدد المنشآت الطبية والبنى التحتية المستهدفة 29 منشأة وسيارتي إسعاف.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة