قتل تسعة أشخاص وأصيب آخرون من المدنيين، إثر قصف من الطيران الحربي الروسي على مناطق سكنية بريفي إدلب الغربي والشرقي، الخاصعَين لسيطرة المعارضة السورية.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الأحد 17 من تشرين الثاني، أن غارات روسية مكثفة استهدفت أطراف مدينة سراقب شرقي إدلب، وقرية الملاجة جنوبًا.
وقال مدير “الدفاع المدني” في ريف إدلب الجنوبي، عبادة زكرة، لعنب بلدي، إن الغارات الروسية على قرية الملاجة أسفرت عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة آخرين كحصيلة أولية، إلى جانب الدمار في المنازل والأحياء السكنية.
كما ذكر “الدفاع المدني” السوري على “فيس بوك“، أن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب سبعة آخرون بينهم عنصر من الدفاع المدني، جراء قصف الطيران الحربي الروسي بغارتين متتاليتين على الأطراف الشمالية لمدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.
وكثف الطيران الروسي غاراته على بلدات ومدن سراقب والملاجة وجبل الأربعين وكفرنبل وجبالا ومعرزيتا منذ الصباح، إلى جانب قصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي على بعض البلدات جنوبي إدلب، وغارات روسية أخرى على محور الكبانة بريف اللاذقية الشمالي.
وتشهد محافظة إدلب تصعيدًا من روسيا والنظام السوري رغم إعلان الحليفين “تهدئة” في أواخر آب الماضي، ويتركز القصف الجوي والصاروخي على المناطق السكنية البعيدة عن محاور المعارك.
ويتزامن التصعيد اليوم مع محاولات تقدم نحو مناطق الفصائل في منطقة الكبانة بريف اللاذقية الشمالي، بغطاء جوي روسي وقصف مدفعي مكثف، إضافة للبراميل المتفجرة على المنطقة.
ووثق “الدفاع المدني” أمس السبت، مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين بالقصف الجوي والمدفعي على الأحياء السكنية في قرية معرزيتا جنوبي إدلب، إلى جانب خروج مشفى “شام 4” عن الخدمة على أطراف مدينة كفرنبل جراء استهدافه بالبراميل المتفجرة، بحسب الفريق.
وبحسب إحصائية لفريق “منسقو الاستجابة”، نشرها في 14 من تشرين الثاني الحالي، فإن 50 مدنيًا، بينهم 15 طفلًا وطفلة، قتلوا خلال الأسبوعين الماضيين، جراء التصعيد العسكري.
كما بلغ عدد النازحين من المنطقة 36588 نسمة، في حين بلغ عدد المنشآت الطبية والبنى التحتية المستهدفة 29 منشأة وسيارتي إسعاف.
–