قتل 15 شخصًا وأصيب 30 آخرون، جراء انفجار سيارة مفخخة في مدينة الباب، شرقي حلب.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب أن سيارة مفخخة انفجرت اليوم، السبت 16 من تشرين الثاني، أمام باب الكراج في مدينة الباب، ما أدى إلى تدمير قسم الحجز ومركز الشرطة.
وأدى التفجير لاحتراق ثلاث سيارات بشكل كامل، وأوضح المراسل أن الانفجار “ضخم”، وحصيلة الضحايا آخذة بالارتفاع.
وبحسب ما ذكره الدفاع المدني في ريف حلب، عبر صفحته في “فيس بوك”، فإن 15 قتيلًا و30 جريحًا هي حصيلة التفجير الذي ضرب مدينة الباب شرقي حلب، حتى إعداد التقرير.
وتدور اشتباكات متفرقة في المنطقة بين “الجيش الوطني” السوري و”وحدات حماية الشعب” (الكردية)، أحدثها كان على جبهة دير مشمش في محيط مدينة عفرين قبل أيام.
وتكررت عمليات تفجير السيارات والدراجات المفخخة في مدن ريف حلب الشمالي خلال الأشهر الماضية، وطالت أسواقًا شعبية، إلى جانب اغتيال شخصيات عسكرية في المنطقة.
وفي حديث سابق مع الناطق باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود، قال إن أغلبية التفجيرات تكون بعبوات ناسفة، وتعد محليًا “عن طريق العملاء سواء من التابعين للنظام السوري أو لخلايا داعش وPKK”.
–
تفجير إرهابي في منطقة #الباب شمالي #سوريا pic.twitter.com/zKx05bojiO
— Ahmad El Hajj | أحمد الحاج (@AhmadElHajj007) November 16, 2019