اخترق مواطنان سوريان وتركي بريد المدير التنفيذي لبورصة موسكو الرسمية، محاولين سرقة 17 مليون دولار أمريكي، لكن السلطات التركية أوقفتهم وقد يواجهون عقوبات بالسجن تصل إلى 20 عامًا.
وأرسل المخترقون بريدًا يطلب من البورصة تحويل المبلغ إلى حساباتهم الرسمية في تركيا، بحسب ما نقلته جريدة “SABAH” التركية اليوم، السبت 16 من تشرين الثاني.
وتلقت حسابات المشتبه بهم جزءًا من المبلغ المالي، بحسب ما ترجمته عنب بلدي.
وبعد اكتشاف عملية الاحتيال توجه المستشار القانوني لسوق الأوراق الرسمي في موسكو، الكسندر سميرنوف، إلى تركيا وقدم شكوى بحق المحتالين الثلاثة، وتوضيحات تؤكد عملية الاحتيال للجهات التركية المسؤولة.
وأكد سميرنوف أن المحتالين الثلاثة تعاونوا مع أشخاص من داخل البورصة، لإظهار أن العملية تمت الموافقة عليها من قبل المدير التنفيذي لبورصة موسكو.
بدوره فتح المدعي العام في اسطنبول تحقيقًا بحق المشتبه بهم واعتُقلوا من قبل محكمة الصلح، وجمدت حساباتهم المالية، تزامنًا مع إلقاء المخابرات الروسية القبض على المتعاونين في روسيا.
وطالب المستشار القانوني السلطات التركية بإعادة المبلغ المودع في حساب أحد المحتالين، والبالغ أربعة ملايين دولار أمريكي.
ولم يعترف المشتبه بهم الثلاثة بالتهم الموجهة لهم، ولكنهم سيحاكمون بالسجن لمدة قد تصل إلى 20 عامًا، من قبل المحكمة الجنائية العليا في اسطنبول، بناء على “استخدام نظم المعلومات أو البنوك، أو مؤسسات الائتمان كأداة للاحتيال”.
–