اعتصام طلاب من كلية الآداب في السويداء بعد مقتل طالب
اعتصم عشرات الطلاب من كلية الآداب أمام مبنى محافظة السويداء، بعد مقتل طالب في الكلية على يد أحد عناصر التسويات الأمنية.
وأفاد مراسل عنب بلدي في السويداء أن الطلاب طالبوا اليوم، الأربعاء 13 من تشرين الثاني، بنقل مقر كلية الآداب من بلدة عريقة إلى داخل المدينة.
المطالبة جاءت بسبب بعد الكلية وصعوبة المواصلات إليها، إضافة إلى الأحداث الأمنية المتكررة التي حدثت في البلدة، وفق المراسل.
ويأتي ذلك بعد مقتل الطالب في قسم علم الاجتماع بكلية الأداب، وسيم الطرودي، أمس، على يد أحد أفراد العصابات، الذي أجرى سابقًا تسوية مع النظام السوري.
وبحسب صفحة “السويداء 24” المحلية على “فيس بوك” فإن خلافًا نشأ بين أحد الأشخاص والمدعو عذاب نشأت عزام، دفع الأخير إلى إطلاق النار عشوائيًا، ما أدى إلى مقتل الطالب وإصابة آخر.
وقالت “السويداء 24” إن عذاب نشأت عزام يعتبر من “خطر المجرمين” في المنطقة، وهو “مسؤول عن عشرات عمليات الخطف”، وكان من بين الأشخاص الذين أجروا تسويات لأوضاعهم في بلدة عريقة الشهر الماضي.
وعقب ذلك أطلق مجموعة من الطلاب “هاشتاغات” طالبوا فيها بمعاقبة القاتل، ونقل مقر الجامعة إلى داخل السويداء.
وبحسب تقرير لصحيفة “الوطن” المقربة من النظام، قبل عامين، فإن عدد طلاب الكلية يبلغ عشرة آلاف طالب، لكن عدد الطلاب الملتزمين بالدوام لا يتجاوز 200 طالب.
وأرجع رئيس فرع الاتحاد الوطني في السويداء، رفعت طربيه، حينها عدم التزام الطلاب بالدوام إلى بعدها عن مركز المدينة، إضافة إلى الوضع الأمني لبلدة عريقة التي تقع على أطراف اللجاة في ريف درعا، وتعرض المنطقة إلى الاعتداءات والخطف والسرقة.
وتزايدت جرائم القتل والخطف والهجمات على مقرات أمنية وعسكرية في محافظة السويداء، خلال الأشهر الماضية.
وتعيش المحافظة حالة من الفوضى الأمنية منذ العام الماضي، وتزايدت خلال الفترة الأخيرة، وسط عجز أمني عن مواجهتها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :