“تحرير الشام” تطلق سراح ناشط إعلامي بعد اعتقال لعامين

camera iconالناشط الإعلامي أمجد المالح (تويتر)

tag icon ع ع ع

أطلقت “هيئة تحرير الشام” سراح الناشط الإعلامي، أمجد المالح، بعد اعتقال دام أكثر من عامين بتهمة العمالة لإسرائيل و”حزب الله” اللبناني، بحسب ما أفاد مراسل عنب بلدي في إدلب.

وأكدت رابطة الصحفين السوريين اليوم، الأربعاء 13 من تشرين الثاني، إطلاق “الهيئة” للناشط الإعلامي.

وينحدر المالح من بلدة مضايا في ريف دمشق، ووصل إلى إدلب بعد عملية التهجير في 2017، واعتقلته “الهيئة” إلى جانب ناشطين آخرين في كانون الأول عام 2017.

واتهمت “الهيئة” المالح حينها بأنه متعاون مع إسرائيل و”حزب الله” اللبناني والتحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، للكشف عن مواقع مجموعة من الفصائل.

وأصدرت منظمة “هيومن رايتس وتش“، في كانون الثاني 2018، تقريرًا قالت فيه إن المالح حكم عليه بالإعدام بتهمة تعاونه مع جهات معادية.

إلا أن مسؤولًا قضائيًا من “الهيئة” أرسل ردًا للمنظمة حينها، وأكد أن المالح لم يحكم عليه بالإعدام.

وتشهد عدد من مناطق محافظة إدلب ومحيطها رفضًا لسياسات “تحرير الشام”، على خلفية اعتقالات عشوائية تطال الأهالي بتهم مختلفة، وخاصة الناشطين الإعلاميين.

واعتقلت “هيئة تحرير الشام” الناشط الإعلامي، ياسر الطراف، في 26 من تشرين الأول الماضي، إلى جانب شابين كانا برفقته في ريف إدلب الشمالي.

كما قتل الناشط السلمي، سامر السلوم، في سجون “هيئة تحرير الشام”، في آب الماضي، بعد اعتقاله أكثر من عام ونصف بسبب انتقاده الدائم لعمل “الهيئة”.

ويشهد الشمال السوري مخاوف بين الصحفيين والناشطين، بعد سلسلة الاعتداءات التي تمارس بحقهم من قبل الفصائل العسكرية على رأسها “تحرير الشام”، تراوحت بين اعتقال وخطف واغتيال، الأمر الذي قد يؤثر على نقل معاناة المدنيين.

وكان تقرير لـ “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، صدر في 2 من آب الماضي، قال إن “تحرير الشام” اعتقلت 11 شخصًا، بينهم طفل واحد في تموز الماضي، وتحول أربعة منهم إلى مختفين قسريًا.

وأكد التقرير أن عمليات الاعتقال شملت ناشطين في مؤسسات المجتمع المدني وناشطين إعلاميين.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة