دخل رتل تركي إلى مدينة إدلب تزامنًا مع استمرار الطائرات الروسية قصفها على قرى وبلدات ريف المدينة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن رتلًا تركيًا دخل اليوم، الأربعاء 13 من تشرين الثاني، من معبر كفرلوسين الحدودي، وقسم منه توجه صوب نقطة المراقبة في قرية الصرمان بريف إدلب الشرقي.
أما القسم الآخر توجه إلى نقطة المراقبة في قرية معرحطاط بريف إدلب الجنوبي.
وتزامن ذلك مع تجدد قصف الطيران الروسي والمدفعي من قبل قوات النظام على مدن وبلدات ريف إدلب، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى خلال الساعات الماضية.
وبحسب المراسل، فإن الطيران شن غارات على قرية سطوح الدير وقرية المشيرفة وعلى محيط قرية شنان في ريف إدلب.
كما تعرضت أطراف وبلدة كفرسجنة ومعرتحرمة بريف إدلب الجنوبي، إلى قصف مدفعي من قبل قوات النظام.
ويأتي ذلك بعد مقتل 11 شخصًا وإصابة 20 آخرين، بقصف حربي ومدفعي في ريف إدلب، أمس، بحسب الدفاع المدني.
وقال الدفاع إنه من بين القتلى عنصر من الدفاع المدني وأصيب خمسة متطوعين، جراء قصف الطيران الحربي الروسي ومدفعية قوات النظام على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي.
وصعّدت روسيا من قصفها على مناطق إدلب، خلال الأيام الماضية، ما يعتبر خرقًا لوقف إطلاق النار، الذي أعلنت عنه روسيا من جانب واحد في 30 من آب الماضي.
وتركز القصف على المشافي والمراكز الطبية إضافة إلى مراكز الدفاع المدني، إذ وثق فريق “منسقو الاستجابة”، خلال الأسبوع الماضي، استهداف روسيا أكثر من 14 نقطة خدمية، منها أربع منشآت طبية، بحسب ما قاله مدير الفريق، محمد حلاج، في وقت سابق لعنب بلدي.
ويتخوف الأهالي في المنطقة من استمرار عمليات القصف، يعقبه تحركات عسكرية على الأرض في محاولة للتقدم، ما قد يؤدي إلى عمليات نزوح جديدة.