نعت حركة “الجهاد الإسلامي” القيادي في سرايا القدس، الذراع العسكرية للحركة في غزة، بهاء أبو العطا، بعد استهدافه، من قبل “جيش الدفاع” وجهاز الأمن العام الإسرائيلي.
وأقر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه الرسمي في “تويتر“، اليوم، الثلاثاء 12 من تشرين الثاني، “باستهداف المبنى الذي كان فيه بهاء أبو العطا، من خلال عملية مهنية نفذتها القيادة الجنوبية وجهاز الأمن العام وهيئة الاستخبارات وسلاح الجو”.
وقال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية، أفيف كوخافي، إن القيادي أبو العطا هو الأبرز في “حركة الجهاد الإسلامي”، والمسؤول عن معظم العمليات “التخريبية”، التي انطلقت من قطاع غزة في العام الأخير، واصفًا إياه “بالقنبلة الموقوتة”.
واعتبرت حركة “الجهاد الإسلامي”، في بيان لها على موقعها الرسمي، أن اغتيال أبو العطا عدوان وإعلان للحرب على الشعب الفلسطيني.
وأضافت أن “سرايا القدس” والمقاومة بدأت بالتصدي والرد على ما وصفته بالعدوان والإرهاب، مدافعة بذلك عن “كرامة” الشعب الفلسطيني، ملتزمة بواجبها وبحقها الشرعي والوطني، كما جاء في البيان.
وصرح المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، ورئيس قسم الإعلام العربي لرئاسة الوزراء في إسرائيل، أوفير جندلمان، أنه منذ ساعات الصباح أطلق 50 صاروخًا من غزة، تم التصدي لـ20 منها، على حد تعبيره.
وأدلى رئيس الوزراء الحالي، بنيامين نتنياهو، بتصريح في مقر وزارة الدفاع بتل أبيب، خلال مؤتمر صحفي، عقب استهداف القيادي أبو العطا، اليوم، قال فيه إن إسرائيل ليست معنية بالتصعيد ولكن ستفعل كل ما يجب القيام به، من أجل الدفاع عن نفسها، كما أكد على ضرورة السماح لجيش الدفاع الإسرائيلي، القيام بعمله.
وقال أفيخاي أدرعي إن طائرة عسكرية هاجمت عددًا من العناصر الذين ينتمون إلى منظومة إطلاق القذائف الصاروخية التابعة لحركة “الجهاد الإسلامي”، في شمال قطاع غزة، خلال استعدادهم لإطلاق الصواريخ.
يعتبر القيادي في صفوف “سرايا القدس”، التابعة لحركة “الجهاد الإسلامي”، بهاء أبو العطا، المولود في 25 من تشرين الثاني عام 1977، في قطاع غزة، أبرز قائد في الجناح العسكري للحركة.
التحق أبو العطا في صفوف “سرايا القدس” منذ بداية عام 1990، وتدرج بالعمل التنظيمي حتى أصبح قائد المنطقة الشمالية في الحركة.
تعرض لثلاث محاولات اغتيال كان آخرها عام 2014 خلال الهجمات الإسرائيلية على غزة، كما تعرض أبو العطا للاعتقال على يد أمن السلطة الفلسطينية عدة مرات، على خلفية نشاطاته العسكرية في “سرايا القدس”.
–