نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جوية وسط العاصمة السورية دمشق، في محاولة لاغتيال قيادي فلسطيني من “حركة الجهاد الإسلامي”، في الوقت الذي تمكنت به من اغتيال قيادي آخر من نفس الحركة بقطاع غزة الفلسطيني.
ونقلت وكالة الأنياء السورية الرسمية (سانا)، اليوم، الثلاثاء 12 من تشرين الثاني، عن “مصدر عسكري” قوله “قامت طائرات حربية إسرائيلية من فوق الجليل المحتل (فلسطين) بإطلاق ثلاثة صواريخ باتجاه مدينة دمشق”.
وأوضح أن صاروخين أصابا منزل القيادي في “حركة الجهاد الإسلامي”، أكرم العجوري، في حي المزة الغربية ما أسفر عن مقتل ابنه معاذ، وإصابة حفيدته بتول ومقتل عبد الله يوسف حسن (لم تحدد الوكالة صلة قرابته بالقيادي) إضافة إلى إصابة تسعة مدنيين.
ونشرت “سانا” صورًا لاستهدادف منزل أكرم العجوري، في حي المزة الغربية، الذي يعتبر من الأحياء المكتظة بالسكان كما أنه يقع وسط مجموعة كبيرة من القنصليات والسفارات.
في سياق متصل، تمكنت إسرائيل من اغتيال القيادي في “حركة الجهاد الإسلامي” بهاء أبو العطا، في قطاع غزة الفلسطيني.
وقال المتحدث باسم جيش الدفاع الاسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه في “تويتر”، “في عملية مشتركة لجيش الدفاع وجهاز الأمن العام تم في الساعة الأخيرة استهداف مبنى كان في داخله أبرز قادة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بهاء أبو العطا”.
ونشر أدرعي، اليوم، سلسلة تغريدات حول عملية اغتيال بهاء أبو العطا، وأهميته كقيادي بارز في قطاع غزة، لكنه لم ينشر تفاصيل عن محاولة اغتيال القيادي، أكرم العجوري، وسط مدينة دمشق، ولم يتطرق للعملية.
من جهتها، اعترفت حركة “الجهاد الإسلامي” عبر موقعها الرسمي، اليوم، بمقتل بهاء أبو العطا وبمحاولة اغتيال، أكرم العجوري في دمشق.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي تعمل فيها إسرائيل على اغتيال قادة فلسطينيين عبر الطائرات في سوريا.
–