عشر إصابات بالسرطان تُشخص يوميًا في اللاذقية

camera iconمشفى تشرين الجامعي، مركز المعالجة الكيمائية والشعاعية (إنترنت)

tag icon ع ع ع

شهد مشفى “تشرين الجامعي” التابع لجامعة تشرين في محافظة اللاذقية تزايدًا في حالات الإصابة بالأورام السرطانية المشخصة يوميًا، التي وصلت مؤخرًا إلى عشر حالات يوميًا.

وكشف تحقيق نشرته صحيفة “تشرين” الحكومية في عددها المطبوع اليوم، الاثنين 11 من تشرين الثاني، أن 60% من حالات الإصابة بأحد الأورام السرطانية التي يتم الكشف عنها، لا تتماثل للشفاء بسبب الكشف المتأخر.

ونقلت “تشرين” عن رئيس قسم الأمراض الباثوليجية في كلية الطب بجامعة “تشرين”، زهير الشهابي، أن حالات الإصابة المتزايدة لا تمثل إحصائية عن محافظة اللاذقية وحدها، بسبب وفود أكثر من مليوني شخص إلى المدينة، منذ عام 2011، إضافة إلى المرضى القادمين من المحافظات الأخرى، لإجراء تحاليل الكشف عن المرض، أو المصابين به.

وتزايد عدد المصابين بالسرطان في سوريا خلال الأعوام الثمانية الماضية، ووثقت تقارير طبية وتحقيقات صحفية الظاهرة.

وقالت وزارة الصحة في حكومة النظام عام 2016، إن عدد حالات الإصابة بالسرطان ارتفع إلى أكثر من 18 ألف حالة تقريبًا، بينما بلغ معدل الإصابة 138 حالة لكل مئة ألف من السكان.

لكن تحقيقًا لجريدة “الأخبار” اللبنانية، أظهر أن تلك الأرقام “تساوي تقريبًا 75% من الرقم الواقعي، لأن الدراسة التي يعتمد فيها السجل الوطني للسرطان للوصول إلى إحصائية شاملة تقوم على قاعدة المشافي فقط، أما القاعدة السكانية فهي غير موجودة”.

وتتزايد معدلات انتشار السرطان عالميًا، إذ حصد المرض أرواح 8.8 مليون شخص في عام 2015، وتُعزى إليه وفاة واحدة تقريبًا من أصل ست وفيات على صعيد العالم، وصنفت منظمة “الصحة العالمية” السرطان كثاني سبب رئيسي للوفاة في العالم.

وقدرت نسبة الوفيات بسبب المرض بنحو 70%، في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة