قتل خمسة أشخاص بينهم إعلامي وطفلة وأصيب آخرون من المدنيين، جراء غارات للطيران الحربي الروسي على بلدة كفروما بريف إدلب الجنوبي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الأحد 10 من تشرين الثاني، أن الطيران الروسي استهدف بلدة كفروما بعدة غارات جوية، إضافة لقصف مدفعي أعقب الغارات الجوية على المنطقة.
وقال مدير مكتب “الدفاع المدني” في المنطقة، عبادة ذكرة، لعنب بلدي، إن خمسة أشخاص قتلوا بينهم طفلة، وأصيب تسعة آخرون كحصيلة أولية لثلاث غارات من الطيران الروسي على كفروما.
وأضاف ذكرة أن قوات النظام استهدفت المنطقة بقذائف المدفعية عقب القصف الجوي، ما أعاق عمل فريق الدفاع بانتشال المصابين من تحت أنقاض المنازل إلى المشافى القريبة.
ونعى “مكتب كفروما الإعلامي”، عبر “فيس بوك”، الإعلامي عبد الحميد يوسف، الذي قتل في أثناء تغطيته للقصف الروسي والمدفعي على البلدة، بحسب المكتب.
وكان فريق “مسنقو استجابة سوريا” العامل في الشمال السوري وثق قبل أيام، استهداف 14 مركزًا حيويًا وخدميًا من قبل روسيا والنظام السوري خلال ثلاثة أيام في محافظة إدلب، موزعة على منشأتين تعليميتين وأربع منشآت طبية وإسعافية، وأربعة مراكز دفاع مدني، وفرن ومخبز واحد وتجمع للنازحين، ومنشأتين خدميتين.
وأدان الفريق هذه الاستهدافات، وحمّل المجتمع الدولي مسؤولية التصعيد من قبل روسيا والنظام تجاه المراكز الخدمية والحيوية، قائلًا، إن “أعضاء المجتمع الدولي مطالبون بالوقوف أمام مسؤولياتهم والتزاماتهم، بتوفير الحماية للمدنيين والمنشآت والبنى التحتية، والتدخل الفوري لوقف مسلسل الجرائم التي يتعرض لها المدنيون”.
وذكرت مصادر مطلعة من اللجنة الدستورية لعنب بلدي، أن أعضاء القائمة طلبوا من المبعوث والمستشار الضغط على الجانبين لوقف إطلاق النار، مشيرين إلى أن استمرار العنف وتهديد أرواح المدنيين في إدلب سيؤثر على أعمال اللجنة.
–