تسير “الطباعة الثلاثية الأبعاد” بخطى واسعة لاحتلال مكان مهم في عالم الصناعة حول العالم، وبدأت استخداماتها تتوسع لتشمل قريبًا مجالات تتعلق بالطب والنقل والمفروشات والإلكترونيات، وتم بالفعل إنتاج منتجات تتعلق بالصوت باستخدام الطباعة الثلاثية الأبعاد.
وقال موقع “3D PRINTING INDUSTRY” المختص بالطباعة الرقمية، في 8 من تشرين الثاني الحالي، إن عددًا من الاختراعات التي تم تصنيعها بواسطة الطباعة الثلاثية الأبعاد، ستعرض خلال مسابقة “تحدي بورموندوس للطباعة الثلاثية الأبعاد”، التي ستقام بين 19 و22 من تشرين الثاني الحالي في ألمانيا.
ويشارك في المعرض 38 متسابقًا، من 18 دولة مختلفة حول العالم.
وبدأت المسابقة للمرة الأولى في عام 2012، وتهدف لعرض أفكار جديدة للطباعة الثلاثية الأبعاد، والرباعية الأبعاد.
صنع في “الطابعة الثلاثية الأبعاد”
يحتوي التحدي على عدد من الاختراعات الجديدة في عالم الطباعة الثلاثية الأبعاد.
وأشار الموقع إلى أن أحد الاختراعات التي سيتم عرضها، نظام صوتي مصنوع من الرمال وتمت طباعته، وأُطلق في شهر شباط الماضي، وصُنع في دولة التشيك.
كما تقدم شركة “SANDVIK” السويدية أول آلة غيتار موسيقية مطبوعة ومقاومة للكسر، مصنوعة من الفولاذ والتيتانيوم، كما تقدم الشركة أول مركب صنع من الماس المطبوع بالتقنية ذاتها.
وتقدم شركة “URBAN ALPS” السويسرية مفتاحًا معدنيًا عالي الأمان، وهو مفتاح ميكانيكي يحتوي على غطاء أسطواني يخفي رموز فتح القفل، وهو ما يمنع تصوير هذا الرموز ومسحها ضوئيًا.
ومن المتوقع تقديم أجزاء مطبوعة خاصة بطائرة “إيرباص”.
يتم اختيار الفائزين الثلاثة عبر لجنة تحكيم دولية، تأخذ في الاعتبار معايير تتعلق بفائدة المنتج من حيث الاستخدام والاقتصاد والتصميم والجمالية.
وفي حال نجحت هذه الاختراعات، سيتم التقدم باتجاهات صناعات إلكترونية جديدة، وسيكون من الطبيعي إنتاج هواتف محمولة وشاشات تلفاز وأدوات كهربائية منزلية عبر الطباعة الثلاثية الأبعاد.
وفي عام 2018، ربح ثلاثة متسابقين الجوائز الأولى في المسابقة، وحاز على المركز الأول، المتسابق ريكاردو سيميان، الذي صمم آلات موسيقية، أما الثاني فهو آريش نتارولا، وصمم حذاء أديداس، أما المتسابق الثالث فهو كريستوف كينر وزميله مانويل بيدرمان، وصنعا موقدًا يعمل على الوقود الحيوي.
ما هي الطباعة الثلاثية الأبعاد؟
الطباعة الثلاثية الأبعاد هي واحدة من طريق التصنيع الحديثة، يتم فيها تصميم المنتج عبر الحاسوب ومن ثم تصنيعه عن طريق الطابعة الثلاثية الأبعاد، التي تقوم برص طبقات المواد الخام فوق بعضها وطباعتها.
وبحسب موقع “AR 3D PRINTING” يتم استخدام هذه التقنية في عدد من المجالات المتعلقة بالطيران والفضاء والتعليم والطب والترفيه.
وتوجد ثلاثة أنواع للطباعة الرقمية هي الطابعات الضوئية والطابعات الليزرية وطابعات الثرمو بلاستيك.
وتتوفر بعض الطابعات للاستخدام بشكل شخصي في الأسواق التجارية.
–