إيريوس، ديسلور، أيريايرج، ديسلوكسان، نيورين، لورينيكس، وغيرها، كلها أسماء تجارية للمستحضر الدوائي ديسلوراتادين Desloratadine، وهو من مجموعة الأدوية المضادة لمستقبلات الهيستامين من الجيل الثاني، حيث يمنع الهيستامين من الارتباط بمستقبلاته، ولأن ارتباط الهيستامين يسبب أعراض الحساسية المعروفة مثل الحكة، والعطاس، ودماع العيون، وسيلان الأنف، لذلك فإن لوراتادين يمنع حدوث هذه الأعراض، وبالتالي فهو مضاد للحساسية.
والديسلوراتادين هو مشتق فعّال للوراتادين loratadine، ولكن فعاليته أقوى من فعالية اللوراتادين، وهو ذو تأثير طويل المدى، وعلى غرار اللوراتادين، فإن الفرق الأساسي بين الديسلوراتادين والأدوية القديمة المضادة للهيستامين هو أنه تقريبًا ما من تأثير مثبّط للديسلوراتادين على جهاز الأعصاب المركزي.
ويستخدم ديسلوراتادين لعلاج التهاب الأنف التحسسي، وما يصاحبه من عطاس وحكة وسيلان واحتقان، ولعلاج حالات حساسية وحرقان و احمرار وحكة العين، ويستخدم كعلاج مساعد للتحكم في أعراض حالات البرد مثل العطاس والرشح، وفي حالات التهابات الجيوب والأذن الوسطى، كما يعالج الشرى المزمن مجهول السبب وأمراض الجلد الناتجة عن الحساسية.
معلومات صيدلانية
يصنع ديسلوراتادين على شكل أقراص فموية (5 مغ) وشراب فموي (0.5 مغ/مل)، ويصرف من الصيدليات بوصفة طبية، وهو يعطى عن طريق الفم، ويجب أخذه بعد الطعام إذا كان يسبب اضطرابات هضمية عند المريض، ويفضل أخذه مساء، ويبدأ مفعوله بعد ساعة تقريبًا من تناوله، ويستمر حتى 24 ساعة، وتبلغ الجرعة:
للكبار: 5 مغ يوميًا (حبة واحدة).
للأطفال: من عمر 6 أشهر حتى 12 شهرًا: 1 مغ مرة يوميًا (2 مل من الشراب).
من عمر سنة حتى 6 سنوات: 1.25 مغ مرة يوميًا (2.5 مل من الشراب).
من عمر 6 سنوات حتى 11 سنة: 2.5 مغ مرة يوميًا (5 مل من الشراب).
من عمر 12 سنة فما فوق: 5 مغ مرة يوميًا (10 مل من الشراب أو حبة واحدة).
ملاحظات
عند مرضى القصور الكبدي أو الكلوي تعطى الجرعة كل يومين.
قد يؤدي استخدامه إلى بعض الآثار الجانبية غير المرغوبة مثل: إرهاق، غثيان، صداع، حمى، تهيج، إسهال، سعال.
يفرز هذا الدواء في حليب الأم المُرضع بكميات قليلة، لذلك لا يفضل استخدامه إلا عند الضرورة.
أما بالنسبة للحوامل فلم تثبت سلامة الاستعمال حتى الآن (فئة C)، لذلك لا ينصح بتناول الدواء من قبل المرأة الحامل.
مع أنه ما من تأثير للديسلوراتادين مثبط للجهاز العصبي المركزي إلا أنه يجب الامتناع عن السياقة بعد تناوله حتى تتضح ماهية تأثيره على الجسم، حيث من الممكن أن يسبب ضبابية بالرؤية.