“خلل فني” يوقع قتيلًا وجرحى في مصفاة بانياس
كشف وزير النفط السوري، علي غانم، عن سبب الانفجار الذي وقع صباح أمس، الخميس 7 من تشرين الثاني، في مصفاة بانياس غربي مدينة طرطوس.
وقال غانم، في حديثه لقناة “الإخبارية” السورية أمس، إن الانفجار حصل في أثناء إجراء صيانة لإحدى وحدات الإنتاج في المصفاة، ما أسفر عن مقتل عامل وجرح آخر.
وأفاد الحساب الرسمي لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) في “تويتر“، أن انفجارًا وقع صباح أمس في أحد خزانات الإنتاج في أثناء قيام الفنيين بلحام إحدى وحدات الإنتاج في المصفاة.
ونعت صفحات محلية على “فيس بوك”، العامل عماد حمدي، الذي فارق الحياة إثر الانفجار الذي وقع في قسم التحسين، في إحدى وحدات الإنتاج أمس.
تعد مصفاة بانياس واحدة من مصفاتي النفط الوحيدتين في سوريا، بطاقة إنتاجية تقدر بنحو 130 ألف برميل يوميًا، تفوق إنتاج مصفاة حمص، التي تنتج بطاقة 110 آلاف برميل يوميًا.
توقفت مصفاة بانياس عن العمل لفترة طويلة جراء عقوبات وزارة الخزانة الأمريكية المفروضة على سوريا، وانقطاع إمدادات النفط الخام المستورد إليها، إلا أن الميناء عاود العمل أواخر نيسان الماضي، حسبما قاله مدير الشركة السورية لتخزين وتوزيع المحروقات، مصطفى حصوية، لقناة “الإخبارية” السورية.
لكن ما لبثت أن تعرضت المصفاة لاستهداف عدد من مرابط الخطوط البحرية لخطوط النفط، ما تسبب في تسرب نفطي وتعطل عدد من المرابط.
وفي عام 2016 نقلت وكالة “أكي” الإيطالية أن النظام السوري “أقدم على إخلاء البناء التابع لميناء بانياس من موظفيه وموجوداته، وسلّمه لضباط وتقنيين روس، يشرفون على كل ما يتعلق بالمصفاة وتشغيلها وإيراداتها وخطط عملها، وحتى القرارات الإدارية فيها دون أن يحتكوا بالعمال والموظفين”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :