توصلت “الجبهة الوطنية للتحرير” و”هيئة تحرير الشام” إلى اتفاق ينهي التوتر في مدينة كفرتخاريم بريف إدلب الشمالي الغربي.
وقال المتحدث باسم “الجبهة الوطنية”، ناجي مصطفى، لعنب بلدي اليوم، الخميس 7 من تشرين الثاني، إن الاتفاق ينص على حل الخلاف وعودة الأمور في المدينة إلى ما كانت عليه قبل الأحداث الأخيرة.
من جهته قال مسؤول التواصل الإعلامي في “الهيئة”، تقي الدين عمر، لعنب بلدي إن الاتفاق جرى بين “الهيئة” ووجهاء المدينة لحل الأشكال الذي تسبب به بعض من أطلق عليهم “المسيئين”.
وأكد عمر أنه “تم الاتفاق على حل الخلاف وعدم السماح لأحد بإثارة المشاكل”.
ولم يفصح أي طرف عن بنود الاتفاق حتى إعداد التقرير.
وكانت المدينة شهدت توترًا، خلال اليومين الماضيين، عقب خروج مظاهرات من الأهالي ضد “لجان جمع الزكاة” التابعة لـ”حكومة الإنقاذ”، التي كانت تحاول جمع الزكاة من معاصر الزيتون، وتم طردها خارج المدينة.
وعقب ذلك شهدت كفرتخاريم اجتماعات بين “الهيئة” ووجهاء المدينة، الاثنين الماضي، بهدف حل المشكلة وعودة اللجان، وسط تهديد “الهيئة” باقتحام المدينة خلال 48 ساعة في حال رفض الأهالي ذلك.
ودفع رفض الأهالي “الهيئة” إلى حشد أرتال عسكرية من مناطق حارم وأرمناز وجبل الدروز على أطراف المدينة، مساء أمس، ومحاولة اقتحامها من خمسة محاور ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وخرجت مظاهرات في قرى وبلدات إدلب وريفها ضد الهيئة وسط استهجان من قبل الأهالي لهجوم الهيئة.
وتعتبر مدينة كفرتخاريم من المدن المناهضة لسياسة “هيئة تحرير الشام”، ويسيطر عليها فصيل “فيلق الشام” المنضوي ضمن “الجبهة الوطنية للتحرير” التابعة للجيش الوطني السوري.
–