عادت معدلات إنتاج الطاقة الإيرانية إلى مستوياتها ما قبل الاتفاق النووي، حسبما أعلنه المتحدث باسم منظمة الطاقة النووية الإيرانية، بهروز كمالوندي، اليوم الخميس 7 من تشرين الثاني، بعد البدء بالمرحلة الرابعة من تقليص الالتزامات الإيرانية بالاتفاق النووي.
وبدأ ضخ غاز اليورانيوم في 1044 جهاز طرد مركزيًا في منشأة “فوردو” النووية جنوبي العاصمة طهران، أمس الأربعاء، ما دفع وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إلى دعوة دول العالم للتخلي عن الاتفاق النووي.
واعتبر بومبيو، عبر حسابه في “تويتر”، أن خطط إيران لزيادة إنتاجها ونشاطها النووي يثير “القلق”، مضيفًا “حان الوقت لكل الدول لرفض ابتزازها النووي وزيادة الضغط عليها”.
Iran’s plans to increase its nuclear activity at Fordow raise concerns that Iran is positioning itself for a rapid nuclear breakout. It is now time for all nations to reject its nuclear extortion and increase pressure.
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) November 7, 2019
ونقلت وكالة “إرنا” الإيرانية عن المتحدث باسم منظمة الطاقة النووية الإيرانية، بهروز كمالوندي، قوله، “استطعنا بواسطة الأجهزة الجديدة التي دشنت خلال الخطوة الثالثة أن نضيف 2600 سو (وحدة طاقة إنتاجية) إلى البلاد وبالتالي سنتمكن من إنتاج تسعة آلاف و500 سو”.
واعترفت إيران بمنعها ممثلة وكالة الطاقة النووية الدولية من زيارة منشأة “ناتانز”، الأسبوع الماضي، في أول حالة معروفة في تاريخ المنظمة التابعة للأمم المتحدة، دون أن توضح سبب المنع.
وبلغ مستوى تخصيب اليورانيوم الآن 4.5%، وفق الخطوة الثالثة التي ضمت تشغيل 20 جهاز طرد مركزيًا متطورًا، ليتعدى نسبة 3.6% المسموح بها وفق الاتفاق الذي عقد عام 2015، ولكنه ما زال يقل عن نسبة 20% التي كانت قبل الاتفاق، وأقل من 90% المطلوبة لصناعة الرؤوس الحربية.
وتسعى إيران إلى إجبار كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا، على الالتزام بتعهداتها بتخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة على قطاعات متنوعة من الاقتصاد الإيراني، من قبل الولايات المتحدة، بعد انسحابها من الاتفاق في أيار من العام الماضي.
–