“الجيش الوطني” يعلن السيطرة على قرى بمحور عين عيسى
أعلن “الجيش الوطني” السوري سيطرته على قرى جديدة في مناطق شمال شرقي سوريا، في إطار عملية “نبع السلام” الذي تقودها تركيا لإبعاد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) عن الحدود التركية.
وقال “الجيش الوطني” عبر معرفاته الرسمية اليوم، الخميس 7 من تشرين الثاني، إنه سيطر على قريتي شرقراق وبير عيسى على محور مدينة عين عيسى شمالي الرقة، بعد طرد قوات “قسد” من تلك القرى.
وأضاف الفصيل أنه دمر رشاشًا من عيار “23” كان مثبتًا على سيارة بيك آب، بعد استهدافه بصاروخ مضاد للدروع على ذات المحور، في المنطقة الحدودية مع تركيا.
بدورها، قالت وكالة “هاوار” التابعة للإدارة الذاتية، اليوم إن اشتباكات “طاحنة” بين “قسد” والجيش التركي، تجري في قرى ناحية عين عيسى الواقعة على الطريق الدولي “M4″، ما أدى إلى قطع ذلك الطريق بسبب الاشتباكات والقصف المكثف.
#الجيش_الوطني_السوري #نبع_السلام
قوات الجيش الوطني تسيطر على قريتي شرقراق وبير عيسى بعد دحر عصابات PKK/PYD الإرهابية على محور عين عيسى ضمن عملية نبع السلام. pic.twitter.com/5eE5DhIGR7— عملية نبع السلام – Barış Pınarı Harekatı (@BarPnarHarekat2) November 7, 2019
وكان “الجيش الوطني” قد بدأ مع الجيش التركي عملية عسكرية شرق الفرات في سوريا، في 9 من تشرين الأول الماضي، ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، تحت اسم “نبع السلام”.
وتمكن الجيش في الأيام الأولى من العملية العسكرية من السيطرة على مدينة تل أبيض والقرى المحيطة بها والواصلة مع رأس العين، والتي سيطر عليها بعد معارك استمرت لأيام.
ونعت “قسد” 16 مقاتلًا وتحدثت عن إصابة 13 آخرين، خلال العمليات العسكرية في الـ24 ساعة الماضية، إضافة إلى إعلانها مقتل أكثر من 20 شخصًا، وإصابة آخرين من صفوف “الجيش الوطني” والقوات التركية، في ظل معارك متواصلة في المنطقة، بحسب بيان نشرته اليوم عبر معرفاتها الرسمية.
وتوقفت العملية العسكرية التركية (نبع السلام) في 22 من تشرين الأول الماضي، بعد اتفاق بين الرئيسين، التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، في مدينة سوتشي، بشأن مناطق شمال شرقي سوريا.
ونص الاتفاق على سحب كل القوات الكردية من الشريط الحدودي لسوريا بشكل كامل، بعمق 30 كيلومترًا، خلال 150 ساعة، إضافة إلى سحب أسلحتها من منبج وتل رفعت.
وقضى أيضًا بتسيير دوريات تركية روسية بعمق عشرة كيلومترات على طول الحدود، باستثناء القامشلي، مع الإبقاء على الوضع ما بين مدينتي تل أبيض ورأس العين.
وبموازاة ما سبق تابعت قوات النظام السوري انتشارها على طول الحدود مع تركيا ضمن تفاهمات روسية- تركية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :