تقرير يوثق استهداف 14 مركزًا حيويًا في إدلب خلال ثلاثة أيام
وثق فريق “مسنقو استجابة سوريا” العامل في الشمال السوري استهداف 14 مركزًا حيويًا وخدميًا من قبل روسيا والنظام السوري خلال ثلاثة أيام في محافظة إدلب.
وقال الفريق في تقرير اطلعت عليه عنب بلدي اليوم، الخميس 7 من تشرين الثاني، إنه وثق خلال الـ72 ساعة الماضية، استهداف أكثر من 14 نقطة خدمية ومنشآت حيوية من قبل النظام السوري وحليفه الروسي في ريف إدلب.
وأوضح التقرير أن النقاط الموثقة هي: منشأتان تعليميتان وأربع منشآت طبية وإسعافية، وأربعة مراكز دفاع مدني، وفرن ومخبز واحد وتجمع للنازحين، ومنشأتان خدميتان.
وأدان الفريق هذه الاستهدافات، وحمّل المجتمع الدولي مسؤولية التصعيد من قبل روسيا والنظام تجاه استهداف المراكز الخدمية والحيوية، قائلًا، إن “أعضاء المجتمع الدولي مطالبين بالوقوف أمام مسؤولياتهم والتزاماتهم، بتوفير الحماية للمدنيين والمنشآت والبنى التحتية، والتدخل الفوري لوقف مسلسل الجرائم التي يتعرض لها المدنيون”.
التقرير يأتي تعليقًا على تركيز روسيا في قصف مدن إدلب وريفها خلال اليومين الماضيين، على استهداف المشافي والمراكز الطبية إضافة إلى مراكز الدفاع المدني.
وقال “الدفاع المدني” في إدلب، عبر صفحته في “فيس بوك”،أمس، إن الطائرات الروسية استهدفت بغارتين جويتين، فجر الثلاثاء 5 من تشرين الثاني، مشفى الإخلاص في منطقة جبل الزاوية، ما أدى إلى احتراقه ودماره بشكل كامل.
كما استهدفت الطائرات الحربية الروسية بالصواريخ الفراغية مشفى مدينة كفرنبل الجراحي، ومركز جسر الشغور الصحي، أمس، براجمات الصواريخ.
وصعّد النظام السوري وروسيا قصفهما على مناطق المعارضة السورية في الشمال السوري، في الأيام الماضية، إذ أغارت طائرات النظام الحربية على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي وريف حلب الغربي ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات من المدنيين.
وكانت منظمة “أطباء من أجل حقوق الإنسان”، وثقت في تقريرها الصادر في 30 من حزيران الماضي، نحو 566 هجومًا منفصلًا على 348 منشأة طبية في سوريا منذ عام 2011 حتى 2019، ومقتل 900 عامل طبي خلال الهجمات.
كما نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، في منتصف تشرين الأول الماضي، تسجيلات صوتية قالت إنها تعود إلى سلاح الجو الروسي، في أثناء تنفيذه عمليات قصف لمنشآت طبية في سوريا.
ويظهر التحقيق قصف الطائرات الروسية أربعة مستشفيات في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :