تفجير يستهدف حافلة عسكرية في مدينة قدسيا بدمشق

تعرضت حافلة مبيت تابعة لقوات النظام السوري لتفجير من قبل مجهولين في مساكن الحرس بمنطقة قدسيا بريف دمشق، وسط أنباء عن إصابات في صفوف الركاب العسكريين.

وتحدثت صفحات محلية منها “ضاحية قدسيا” اليوم، الخميس 7 من تشرين الثاني، أن عبوة ناسفة انفجرت بحافلة مبيت عسكري في منطقة مساكن الحرس الجمهوري بمدينة قدسيا.

وقالت قناة “روسيا اليوم” إن التفجير أسفر عن إصابات وأضرار مادية في الحافلة، دون معلومات عن إصابات بشرية في صفوف المقاتلين.

وأرفقت القناة الخبر بصور تظهر الحافلة بعد تعرضها للتفجير.

ولم يعلق النظام السوري رسميًا على الحادثة حتى الساعة، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير.

ويعتبر التفجير الأول من نوعه في منطقة مساكن الحرس الجمهوري منذ خروج فصائل المعارضة من المنطقة قبل عامين، لكن تفجيرات أخرى شهدتها قدسيا وضاحيتها استهدفت سيارات مدنية وشخصيات عسكرية.

وتعتبر منطقة قدسيا بريف دمشق منطقة أمنية لوجود مساكن ضباط وسياسيين، إلى جانب مؤسسات عسكرية ومدنية مهمة في المنطقة المحاطة بأهم القطع العسكرية.

وتخضع المنطقة لسيطرة الحرس الجمهوري، أكثر التشكيلات العسكرية نفوذًا في سوريا، وتقتصر منطقة المساكن على الضباط وصف الضباط من صفوف الحرس الجمهوري.

وخلت مدينة قدسيا من فصائل المعارضة في تشرين الثاني 2015.

وسيطرت قوات النظام على مدينة قدسيا، بعد اتفاق قضى بخروج فصائل المعارضة إلى الشمال السوري.

وسُجلت تفجيرات عدة في المدينة كان أبرزها في نيسان الماضي، بانفجار عبوة ناسفة بسيارة في منطقة الجمعيات بقدسيا أمام محل كوكونت، ما أدى إلى إصابة السائق وأضرار مادية في المكان.

وفي تموز 2018، عُثر على حقيبتي يد مفخختين وسط مدينة قدسيا، وضعتا عند باب مسجد.

ونقلت شبكة “صوت العاصمة”، حينها، عن شهود عيان أن سيارة من طراز “BMW” دخلت إلى البلدة قبيل اكتشاف الحقيبتين المفخختين بساعة، مرجحة أن تكون هذه السيارة وراء ترك الحقيبتين.

كما انفجرت سيارة مخففة بالقرب من دوار الكنيسة، في حي مشروع دمر القريب من قدسيا، في ذات الشهر، ما أسفر عن إصابات في صفوف المدنيين، ولم يصدر أي تصريح رسمي عن سبب الانفجار، واكتفى الإعلام الرسمي بذكر انفجار جسم غريب يرجح أنه عبوة ناسفة، آنذاك.

–