بحضور زهران علوش.. ملتقى الحوار الإسلامي يحرّم تقسيم سوريا
اختتم المجلس الإسلامي السوري، أمس الأربعاء، في مدينة اسطنبول التركية فعاليات “الملتقى الأول للحوار الإسلامي”، الذي حضره نحو 40 شخصية سورية ممثلة لجهات سياسية وعسكرية ومدنية، أبرزهم زهران علوش قائد جيش الإسلام.
وترأس الملتقى الذي استمر ثلاثة أيام الدكتور عبد الكريم بكّار عضو أمناء المجلس، بالإضافة للدكتور خير الله طالب والدكتور محمد أبو الخير شكري أعضاء اللجنة التحضيرية والشيخ عبد الله العثمان والدكتور حسين عبد الهادي والشيخ فايز الصلاح، بحسب تقرير أوردته صفحة المجلس الإسلامي في موقع فيس بوك.
وناقش المجتمعون خلال أيام الملتقى الذي نسّقه “مركز الدراسات الإستراتيجية والتواصل الحضاري” التابع للمجلس، كيفية توحيد الخطاب الإعلامي للثورة السورية باتجاه محاربة نظام الأسد ، وفكر الغلو الممثل بتنظيم “داعش”، بعد كلمة افتتاحية للشيخ أسامة الرفاعي رئيس المجلس.
وبحث المجتمعون تحديد “الخطوط الحمراء” في الثورة السورية التي لا يجوز التنازل عنها في أي عملية سياسية مقبلة للثورة، وكيفية إيجاد آليات توحد الجهود الثورية على الأرض، مجمعين على عدّة بنود أهمها حرمة تقسيم سوريا، وعدم قبول أي وجود لنظام الأسد في المرحلة المقبلة، بحسب التقرير.
ودعا زهران علوش المجلس الإسلامي السوري، إلى لعب دورٍ مفصليٍّ في تكوين الجسم المرجعي للثورة السورية، بما يملكه من علماء ودعاة لهم ثقلهم في الداخل السوري.
بينما أوضح الدكتور حسين عبد الهادي عضو أمناء المجلس أثناء حديثه عن توحيد الخطاب الإعلامي، أن العالم يتحدث عن إرهاب الضعفاء ويسكت عن إرهاب الأقوياء ما أدّى إلى خلل في الموازين، موضحاً أن إرهاب الضعيف هو نتيجة الإرهاب الذي يمارسه الأقوياء.
بدوره، أكد أحمد معاذ الخطيب، الرئيس الأسبق للائتلاف المعارض، على ضرورة توحيد الخطاب الإعلامي الثوري في جميع المجالات، منوهًا أن ذلك ينتج عن توحيد الصف الثوري والرؤية لدى الجميع.
وفي ختام الملتقى، أصدر المجتمعون عددًا من التوصيات، بهدف التعاون على تنفيذها خلال المرحلة المقبلة، من قبل لجان متخصصة في كل قضية تم بحثها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :