“مقلاع داوود”.. صاروخ إسرائيلي تنقله روسيا من سوريا
نقلت روسيا صاروخ “مقلاع داوود” الإسرائيلي من سوريا إلى موسكو “بغرض الدراسة”، حسبما تداولت مواقع إسرائيلية اليوم، الأربعاء 6 من تشرين الثاني، نقلًا عن تقرير لوكالة “SINA” الصينية.
وكان الصاروخ الإسرائيلي، الذي أطلق من منظومة “مقلاع داوود” الدفاعية في تموز من عام 2018 للتصدي لصواريخ انطلقت من سوريا خشية وقوعها في إسرائيل، بقي سليمًا دون أن ينفجر وحازت عليه قوات النظام السوري.
ووفقًا لتقرير الوكالة الصينية فقد سُلم الصاروخ إلى روسيا، ثم نُقل إلى موسكو للفحص، ورفضت السلطات الروسية طلب إسرائيل والولايات المتحدة إعادة الصاروخ.
وذكر موقع “The Times of Israel” أن السلطات الروسية وقوات الدفاع الإسرائيلية لم تؤكد أو تنفِ تقرير الوكالة الصينية، ورفضت التعليق عليه.
وكانت قوات الدفاع الإسرائيلية قد دافعت عن قرارها بإطلاق الصواريخ الدفاعية، رغم أن الصواريخ السورية لم تصل إلى إسرائيل.
ولكنها رفضت شرح الأسباب التقنية التي أدت إلى عدم انفجار الصاروخ.
صواريخ “مقلاع داوود” مصممة لاعتراض الصواريخ البالستية التكتيكية والصواريخ المتوسطة إلى البعيدة المدى وصواريخ الكروز ذات مدى 40 إلى 300 كيلومتر، ويعتبر الطبقة الوسطى في النظام الدفاعي الإسرائيلي المتعدد المستويات الذي طورته إسرائيل بالتعاون مع الولايات المتحدة.
وبدئ استخدام منظومة “مقلاع داوود” في نيسان من عام 2017، ومن المفترض أن تستبدل بصواريخ “الباتريوت” في الترسانة الإسرائيلية.
وأطلقت إسرائيل منذ آذار 2017 عشرات الصواريخ على الأراضي السورية، معلنة استهداف القواعد الإيرانية وخطوط نقل السلاح إلى جماعة “حزب الله” اللبنانية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :