“محلي مارع” يوقع عقد تشغيل المحطة الكهربائية في المدينة

توقيع عقد إيصال الكهرباء إلى مارع بريف حلب الشمالي - 12 من نيسان 2019 (المجلس المحلي لمارع)

camera iconتوقيع عقد إيصال الكهرباء إلى مارع بريف حلب الشمالي- 12 من نيسان 2019 (المجلس المحلي لمارع)

tag icon ع ع ع

اتفق المجلس المحلي في مدينة مارع بريف حلب الشمالي، مع شركة “الشمال” المساهمة للكهرباء، العاملة في المنطقة، على تشغيل محطة الكهرباء في المدينة، في 16 من تشرين الثاني الحالي.

ونشر المجلس المحلي للمدينة في “فيسبوك” اليوم، الأربعاء 6 من تشرين الثاني، صورة عن محضر الاجتماع الذي جمع ممثلين عن مدينة مارع، مع أعضاء من المجلس المحلي وشركة “الشمال”.

واتفق الطرفان على تشغيل محطة الكهرباء بسعر التكلفة، الذي سيتم تحديده من قبل لجنة مؤلفة من ممثلي المدينة والمجلس المحلي والشركة المشغلة.

وتلتزم الشركة باستخدام محروقات الديزل التركي حصرًا، خلال الفترة التجريبية (15 يومًا تبدأ من تاريخ 16 من تشرين الثاني، وتنتهي في 1 من كانون الأول)، ويعقد اجتماع ثانٍ للأطراف في 28 من تشرين الثاني، لتحديد تكلفة جديدة وسعر جديد.

وفي نيسان الماضي وقعت الشركة عقدًا لشراء جميع تجهيزات المحطة الكهربائية، لإيصال الشبكة إلى المدينة بشكل كامل.

وفي وقت سابق، قال رئيس المجلس المحلي، فؤاد عباس، لعنب بلدي إن العقد النهائي وقع بين شركة “الشمال” لاستثمار الكهرباء مع الشركة التركية الموردة لتجهيزات المحطة الكهربائية.

وأضاف أن محطة توليد الكهرباء ستكون جاهزة في غضون ثلاثة أشهر (بعد توقيع العقد في نيسان الماضي)، وتبلغ قيمة رسم الاشتراك 200 ليرة تركية، على أن يكون العداد على حساب المواطنين، لكن اختياره عن طريق المجلس المحلي وشركة “الشمال”.

وتم توقيع العديد من العقود لاستجرار الكهرباء، خلال العامين الماضيين في ريف حلب، ضمن سلسلة من الأعمال التي تنفذها المجالس المحلية، لتوفير الخدمات الأساسية في المنطقة.

كما تزايدت استثمارات الشركات الخاصة التركية في المنطقة، التي وقعت عقودًا مع المجالس المحلية المرتبط عملها بولايات غازي عينتاب، وكلس، وهاتاي التركية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة