شن الطيران الحربي الروسي قصفًا على ريف حلب الغربي، استهدف تجمعًا سكنيًا مؤلفًا من خمسة منازل، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة آخرين.
وقال عضو مكتب الدفاع المدني في حلب، حمزة اليوسف، إن الطيران، الذي يعتقد أنه روسي، استهدف ظهر اليوم، الأربعاء 6 من تشرين الثاني، قرية السحارة المحاذية لمدينة الأتارب بريف حلب الغربي، بثلاثة صواريخ.
وأضاف اليوسف لعنب بلدي أن القصف استهدف خمسة منازل، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة 14 آخرين، إضافة إلى تدمير نسبة 65% من المنازل.
من جهته، أكد جميل أحمد من “مرصد الأتارب”، لعنب بلدي، أن الطيران الذي قصف قرية السحارة هو روسي.
وصعد النظام السوري وروسيا قصفهما على مناطق المعارضة السورية في الشمال السوري، اليوم، إذ أغارت طائرات النظام الحربية على بلدة كفر سجنة وقرية الركايا بريف إدلب الجنوبي، بحسب مراسل عنب بلدي.
وأفاد المراسل أن الطيران استهدف مدينة جسر الشغور بريف إدلب، ما أدى إلى مقتل شخص واحد.
في حين قتل ثلاثة أطفال من عائلة واحدة وأصيبت أمهم، جراء قصف روسي على قرية دار الكبيرة في ريف إدلب الجنوبي فجر اليوم.
ووثق “الدفاع المدني” استهداف 13 منطقة بـ 22 غارة جوية، 19 منها بفعل الطيران الحربي الروسي، إضافة إلى 38 قذيفة مدفعية وثلاثة صواريخ من راجمة أرضية.
وشمل القصف مدينة جسر الشغور وبلدة الجانودية وقرية الكفير بريف إدلب الغربي، وبلدات معرة حرمة والتح وجبالا والشيخ مصطفى وقرى الدار الكبيرة والنقير وركايا سجنة وحسانة بريف إدلب الجنوبي.
كما تعرضت قريتا أم الخلاخيل والمشيرفة بريف إدلب الشرقي إلى قصف مماثل، بحسب الدفاع المدني.
وكان النظام السوري ورسيا أعلنا عن “تهدئة”، في أواخر آب الماضي، تقضي بوقف كامل لإطلاق النار، لكن “الدفاع المدني” ومنظمات حقوقية توثق خروقات يومية من جانب النظام وروسيا في المنطقة.
ويسود غموض حول مصير المنطقة، وسط ترقب من الأهالي وتخوفهم من عودة المعارك والقصف، بعد الاتفاق بين روسيا وتركيا في المنطقة الشرقية.
–