“ينبغي تقديم العزاء”.. الصحف الإسبانية تهاجم برشلونة

أدى تعادل برشلونة الإسباني أمام سلافيا بروغ البلجيكي، ضمن منافسات دوري الأبطال أمس، الثلاثاء 5 من تشرين الثاني، إلى فتح باب الانتقادات على أداء الفريق.

تعادل الفريقين جاء بعد هزيمة وصفت “بالمذلة” لبرشلونة على يد فريق ليفانتي الذي قلب تأخره بهدف إلى فوز عريض بثلاثة أهداف لهدف، وأحرز ليفانتي أهدافه خلال سبع دقائق فقط.

الانتقادات طالت نجمي الفريق، ميسي وغريزمان، ولم تتوقف على الصحف الإسبانية المحسوبة على ريال مدريد، بل من جانب الصحف الكتالونية كذلك.

وعنونت صحيفة “SPORT” الكتالونية اليوم، الأربعاء 6 من تشرين الثاني، بـ”المرض لا يتحسن”.

ورأت الصحيفة أن “نتيجة المباراة كانت مخيبة للآمال، إن لم تكن مؤلمة ومدمرة مثل الهزيمة أمام ليفانتي في الدوري”.

وقالت، “ينبغي تقديم الكثير من العزاء عندما يلعبون بهذه الطريقة”، مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي يخوض فيها ميسي مباراتين متتاليتين في دوري أبطال أوروبا دون أن يسجل، معتبرة أن هذا الأمر ليس “وليد المصادفة”.

بينما قالت صحيفة “MUNDO DEPORTIVO” اليوم، إن هناك “ضعف تواصل بين ميسي وغريزمان”، بحسب ما ترجمت عنب بلدي.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأمر “مزعج” لبرشلونة، خاصة أن إصابة مهاجم الفريق لويس سواريز، كان من المفترض أن يدفعهما للترابط أكثر، إلا أن التواصل “معدوم”، بحسب الصحيفة.

ولم تبتعد صحيفة “MARCA” الإسبانية عن نظيرتها الموندو كثيرًا، فعنونت صباح اليوم عبر موقعها الإلكتروني، “ضعف تواصل بين ميسي وغريزمان”.

وقالت الصحيفة إن تعادل أمس هو الحلقة الأحدث في مسلسل “النتائج السلبية لبرشلونة” هذا الموسم.

واعتبرت الصحيفة أنه “مرة أخرى رأينا غريزمان وميسي غير متصلين على أرض الملعب، كان من المفترض أن يسهم وصول غريزمان إلى برشلونة في تعزيز فرص الفريق في دوري الأبطال”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “ضعف التواصل هو مثال على المشاكل التي يواجهها الفريق، أربع تمريرات فقط بين الثنائي، ثلاث منها جاءت من ميسي إلى غريزمان، وخلال أربع مباريات في دوري الأبطال هناك 18 تمريرة مكتملة فقط”.

وقالت الصحيفة “لدى برشلونة الكثير من العمل للقيام به”.

وفي مقال آخر، قالت الصحيفة إن برشلونة “دخل في مرحلة من الاكتئاب” على حد وصفها، معتبرة أن المباراة كانت فرصة مثالية لنسيان الأداء الرديء أمام ليفانتي، مشيرة إلى الأداء الدفاعي السيئ للفريق، وإلى “تعابير وجه ميسي بعد صافرة النهاية، التي قالت كل شيء”، بحسب تعبيرها.

–