اللبنانيون يغيرون تكتيك مظاهراتهم
انتقل متظاهرو لبنان من التظاهر في الساحات العامة وقطع الطرقات، إلى التظاهر أمام المؤسسات الحكومية اللبنانية، والمصارف والشركات، بعد 20 يومًا من انطلاق التظاهرات.
وقالت الوكالة “الوطنية للإعلام” في لبنان اليوم، الأربعاء 6 من تشرين الثاني، إن المتظاهرين أقفلوا عددًا من المرافق في مدينة صيدا، منها شركة الكهرباء “أوجيرو” والمصارف وطالبوا إدارتها والعاملين فيها الالتزام بالإضراب العام حتى تحقيق مطالبهم.
كما توجه المتظاهرون في مختلف المدن اللبنانية إلى عدد من المدارس والجامعات، وطالبوا طلابها بالتوقف عن الدراسة والالتحاق بهم، كما أعلنوا أن حراكهم سيتجدد غدًا.
وأضافت الوكالة أن الموظفين العاملين في بعض المؤسسات اضطروا لإغلاق الأبوب وإكمال العمل داخليًا، مع انتشار قوات الأمن حول المؤسسات والشركات.
بينما أغلق المتظاهرون بعض هذه المؤسسات كما حصل في مراكز المالية والعقارية، ووزارة العمل في عكار، والمصارف في جب جنين في ظل وجود القوى الأمنية.
كما أغلق مصرف لبنان في طرابلس أبوابه بعد تجمع المتظاهرين أمامه، وطالبوا باسترداد الأموال المنهوبة، وبعد تأكدهم من إقفاله أكملوا تظاهرهم في أحياء طرابلس.
وكانت مصارف لبنان استأنفت أعمالها يوم الجمعة الماضي، بعد الإغلاق لأكثر من أسبوعين.
وانتقل اللبنانيون من التظاهر في الساحات العامة وقطع الطرقات، إلى التظاهر أمام الشركات العامة ووزارات الدولة، التي يتهمها المتظاهرون بالفساد، بعد فتح قوات الجيش الطرقات بالقوة، وإزالة خيم المعتصمين في الساحات العامة.
كما تعرضت خيم المتظاهرين إلى تخريب من قبل أنصار “حزب الله”، في 25 من تشرين الأول الماضي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :