“محلي الراعي” يرفع سعر ربطة الخبز ويخفض وزنها
ارتفع سعر ربطة الخبز في مدينة الراعي شمال شرقي مدينة حلب إلى 200 ليرة سورية، بسبب انقطاع مادة الطحين من منظمة “آفاد” التركية.
وأعلن المجلس المحلي لمدينة الراعي، عبر حسابه في “تلجرام”، الاثنين الماضي، أن ربطة الخبز بوزن 750 غرامًا، ستباع بمبلغ 200 ليرة سورية، اعتبارًا من الثلاثاء 5 من تشرين الثاني.
وعزا المجلس ذلك إلى الارتفاع المستمر لسعر صرف الدولار، ما أدى إلى ارتفاع سعر الطحين في الأسواق، إضافة إلى ارتفاع سعر مادة المازوت المستخدمة في تشغيل الأفران، إذ وصل سعر البرميل إلى 85 ألف ليرة سورية، وتوقف منظمة “آفاد” عن إمداد الأفران بمادة الطحين.
وقال مدير العلاقات العامة في المجلس المحلي لمدينة الراعي، علاء حمد، لعنب بلدي، إن منظمة “آفاد” بدأت بتوزيع مادة الطحين في مدينة الراعي بعد السيطرة عليها خلال عملية “درع الفرات”، ثم توسع التوزيع ليشمل الباب، أخترين، قباسين، الباب وغيرها من مناطق درع الفرات.
وأضاف أنه حتى الآن لم تتخذ المنظمة أي قرار بشأن إعادة الدعم، لكنه أكد أن الأسعار ستُعدل بمجرد إعادة الدعم من قبلها.
وأوضح أن عدد الأسر في مدينة الراعي بين لاجئ ومقيم يبلغ 12 ألف أسرة.
دعم المنظمة توقف منذ 40 يومًا دون توضيح الأسباب، وكان يخصص منه 25 ليرة من كل ربطة لتغطية نفقات المجلس المحلي لأن الطحين مجاني، والآن ألغيت النسبة المخصصة للمجلس.
وكان وزن الربطة سابقًا 1100 غرام، بسعر 150 ليرة، لكن المجلس وصل إلى صيغة مع الأفران حاليًا، حددت وزن الربطة بـ 750 غرامًا بسعر 200 ليرة.
وارتفع ليتر المازوت أكثر من 50 ليرة سورية، في عموم مناطق سيطرة المعارضة السورية، بعد العملية العسكرية التركية “نبع السلام” المدعومة من “الجيش الوطني”، ضد قوات “سوريا الديمقراطية” (قسد) شرق الفرات.
كما أدى إغلاق المعابر بين منبج والمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة إلى إيقاف تدفق المواد النفطية.
وترتبط مناطق الشمال السوري مع مناطق سيطرة “قسد” بثلاثة معابر هي: عون الدادات، الحلونجي، الحمران، ولا تزال مغلقة منذ 9 من تشرين الأول الماضي.
وكانت وزارة الإدارة المحلية التابعة لـ”حكومة الإنقاذ”، رفعت أسعار توصيل الكهرباء “الأمبيرات” إلى المنازل بنسبة 500 ليرة عما كانت عليه سابقًا، لتصبح ثلاثة آلاف ليرة لتشغيل التيار للمنازل في الفترة المسائية مدة ثلاث ساعات، في مدينة إدلب.
كما رفعت الحكومة سعر ربطة الخبز المدعوم من 150 إلى 200 ليرة، وخفضت وزنها من 900 إلى 750 غرامًا، عازية الأسباب لارتفاع أسعار المحروقات (المازوت) في المنطقة، ما أدى لاستياء شعبي وخروج مظاهرات.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :