أردوغان يكذب روسيا حول انسحاب “الوحدات” من “المنطقة الآمنة”
كذب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، التصريحات الروسية حول انسحاب “وحدات حماية الشعب” (الكردية) من “المنطقة الآمنة” المتفق على إنشائها في شرق الفرات.
وقال أردوغان، في خطاب ألقاه أمام الكتلة البرلمانية لحزب “العدالة والتنمية” الحاكم اليوم، الثلاثاء 5 من تشرين الثاني، “لا أرى انسحابًا واقعيًا لتنظيم YPG/PKK الإرهابي من المنطقة المتفق عليها مع روسيا”.
وأضاف أردوغان أن روسيا تدعي أن “المنظمات الإرهابية انسحبت من مناطق في شمالي سوريا وهذا ليس صحيحًا”.
وأكد الرئيس التركي أن أنقرة ستواصل عملياتها العسكرية في سوريا لحين إنشاء “منطقة آمنة” وعودة اللاجئين السوريين إلى مناطقهم.
وجاء حديث أردوغان ردًا على تصريحات المسؤولين الروس التي تقول إن القوات الكردية انسحبت من المنطقة.
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في مؤتمر صحفي اليوم، إن “التشكيلات الكردية انسحبت حتى عمق 30 كيلومترًا عن الحزام الحدودي شمال شرقي سوريا”.
واتفق الرئيسان، رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين، في 22 من تشرين الأول الماضي، على سحب كل القوات الكردية من الشريط الحدودي لسوريا بشكل كامل، بعمق 30 كيلومترًا، خلال 150 ساعة، إضافة إلى سحب أسلحتها من منبج وتل رفعت.
وقضى الاتفاق أيضًا بتسيير دوريات تركية- روسية بعمق عشرة كيلومترات على طول الحدود، باستثناء القامشلي، مع الإبقاء على الوضع ما بين مدينتي تل أبيض ورأس العين، التي سيطرت عليها تركيا قبل الاتفاق.
وأعلنت “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، انسحابها من المنطقة المتفق عليها بين روسيا وتركيا، وسط اتهامات متبادلة بين “قسد” والجيش التركي بخرق الاتفاق ومواصلة القصف والمعارك.
وتزامن ذلك مع تسيير روسيا وتركيا دوريتهما الثانية المشتركة على الحدود السورية- التركية، اليوم، بمشاركة طائرات من دون طيار في عين العرب (كوباني) شرق الفرات.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :